قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعمل عن كثب مع الشرطة التركية في التحقيقات الجارية الخاصة بالانفجار الذى استهدف نقطة تفتيش أمام السفارة الأمريكية في أنقرة، وطالبت الأمريكيين بتفادي التوجه إلى مقار القنصليات في تركيا حتى اشعار آخر. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن السفير الأمريكي في أنقره فرانسيس ريتشاردوني تعهد بالعمل مع تركيا لمحاربة الإرهاب. وأوضح البيان أن السلطات التركية تشتبه في أن الانتحاري هو شاندي أجاويد الذى ينتمي إلى جماعة تنتمي إلى اليسار المتطرف ويبلغ من العمر نحو 30 عاما ويعتقد أنه أمضى فترة في السجن لاتهامات تتعلق بالإرهاب وأنه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير الشعب. ومن ناحية أخرى، استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فرضية أن حادث أنقرة له علاقة بتنظيم القاعدة ولم تحمل بصماتها، كما أكدت أنه لا علاقة له بما يحدث في سوريا. وأوضحت أن القاعدة الجوية الأمريكية في هينجيرليك في تركيا تقوم باتخاذ تدابير استثنائية لمواجهة أية هجمات شبيهة استبعدت الاستخبارات وقوعها في الساعات المقبلة. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون قد أجرت اتصالين هاتفيين اليوم بنظيرها التركي أحمد داود أوغلو والسفير الأمريكي في أنقره لبحث ملابسات التفجير الانتحاري الذى وقع اليوم في محيط السفارة الأمريكية في أنقره، وأعربت لهما عن تقدير بلادها لالتزامهما وتضحياتهم.