قال الدكتور ياسر برهامي القيادى السلفى، فى خطبيته التى ألقاها بمسجد الجمعية الشرعية بمدينة كفر الشيخ، وحضرها المحافظ سعد الحسينى ، إن ما يحدث الآن على أرض الواقع هى فتنة كبرى من الفتن التى تفشت في البلاد والتى سوف تهدد الدعوة الإسلامية فى مصر. وحذر "برهامى" من خطورة هذه الفتنة مؤكداً أن نجاة البلاد والعباد تأتى بالبعد عنها، وطالب برهامى "بالبعد عن الضلال والتوحد خلف الرئيس حتى تنجو مصر مما يحاك لها من مؤمرات ومخططات خليجية وأمريكية وصهيونية، ، ودعا إلى الزهد فى الدنيا وعدم إتباع الهوي ومطالباً بتجنب مغريات الدنيا، والرجوع إلي الله لنفوز بالآخرة بالبعد عن النفاق، وأن نتحكم في شهواتنا، وأن ننحاز للحق أينما كان. وعن الصراعات السياسية الدائرة فى العالم وتسيطر عليه الآن، اكد أنها تسببت في قتل الملايين من البشر، واصفاً من يتكالبون على الرئاسة فى مصر الآن بأنهم قلة من البشر أحبوا الدنيا ونسوا الآخرة ولا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية.