قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان اليوم الخميس/ ان الرهائن الفرنسيين السبعة الذين خطفهم اسلاميون في النيجر ومالي في عامى 2011 و2012، موجودون على الارجح" في جبال منطقة كيدال باقصى شمال شرق مالي. وأضاف لودريان فى تصريحات لإذاعة "فرنسا الدولية"- انه "من الارجح" ان يكون الرهائن "في منطقة جبال ايفوقاس شمال كيدال. وأكد ان السلطات الفرنسية تبذل ما فى وسعها لتحرير الرهائن فى منطقة الساحل الافريقى. وقال الوزير إن القوات الفرنسية "منتشرة في كيدال وتسيطر على المطار" في انتظار ارساء "الامن" في شمال شرق مالي مع "قوات افريقية اخرى" ..مشددا فى الوقت نفسه على أن نحو الفي جندي افريقي منتشرون حاليا في مالي الى جانب الجنود الفرنسيين الذين يبلغ عددهم الان3500 عنصر. وانتشر الجيش الفرنسي الليلة قبل الماضية في مطار كيدال، اخر كبرى مدن شمال البلاد التي كانت تسيطر عليها حركات اسلامية مسلحة منذ نحو عشرة اشهر، مع جاو وتمبكتو اللتين استعادتهما القوات الفرنسية قبل أيام قليلة.