قامت مجموعة من الأشخاص، أطلقوا على أنفسهم حركة ضباط الشرطة الأحرار، بإصدار بيان حمل رقم 2 أكدوا فيه أن طرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس، من جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكي الذي استشهد في بورسعيد، هو الإنذار الأخير من الضباط الأحرار لوزير الداخلية، الذي جاء به الرئيس محمد مرسي ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب. وطالب البيان وزير الداخلية العدول عن سياساته المنحازة لجماعة الإخوان المسلمين، وإلا فإن ضباط الشرطة الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء الجمهورية سيزحفون على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخول الوزارة. وأكدت الحركة خلال البيان: إلحاقا ببياننا الأول الذي أعلنا فيه رفض مئات الضباط الشرفاء المشاركة في قمع المتظاهرين السلميين نؤكد على التالي: الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب. وعلى جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة في التصدي للمتظاهرين والعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها. وأضاف: رغم اعتزازنا بزملائنا الضباط، فإننا لن نتردد في إعلان أسماء السادة القادة والضباط الذين يتورطون في التصدي للجماهير أو التعامل العنيف معهم. والتأكيد على أننا سنتصدى بكل قوة لأخونة وزارة الداخلية، إيمانا وإصرارا منا بأن مهام الشرطة الرئيسية هي تنفيذ القانون والحفاظ عليه وليس الحفاظ على أي سلطة لا يريدها الشعب. واختتم البيان بعبارة "الله أكبر وتحيا مصر". من جانبها نفت وزارة الداخلية وجود ما يسمى بحركة ضباط الشرطة من الأساس، وأن المسئول عنه تلك البيانات التي ترسل الى الصحفيين ومعدي البرامج من قبل ضابط مزيف ادعى انه تابع لمديرية أمن المنيا ودعا الي التمرد والانقلاب وعدم الانصياع الي اوامر القيادات. حيث قال في بيان ارسله لبعض المواقع والصحف: إن هناك دعوة يتبناها عدد من الضباط زملاءه في كافة مديريات الأمن للسيطرة علي الأقسام والمديريات والانقلاب على القيادات من مديري أمن ومأموري الاقسام. وقال مصدر أمني للصباح: إنه لا يوجد ضابط بهذا الاسم من الأساس في مديرية أمن المنيا وأن الوزارة كلفت قسم جرائم الانترنت بالإدارة العامة للمعلومات بتتبع الايميل الذي ارسل منه الضابط المزيف تلك المعلومات والتي من شأنها زعزعة الأمن والتأثير على معنويات القيادات وخلق زعزعة في الجهاز الأمني وشق صف الضباط مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد. واضاف المصدر ان الخدمات الامنية مستمرة في اداء عملها والضباط يعملون تحت قيادة وزيرهم وجددوا عهدهم على بذل ارواحهم فداء للوطن وخدمة الشعب كي يعود الامن الى شوارع المحروسة. كما نفى المصدر احالة الضباط الذين احتدوا على الوزير في الجنازة وحاولوا منعه الى التحقيق واكد ان الوزير يقدر مشاعر الحزن على زملائهم وبعث اليهم رسالة عبر وسائل الاعلام، يثمن فيها على دورهم الفدائي في حماية المنشآت وتأمين البلاد.