بدءاً ببرنامج «نجم الخليج» وانتهاء برنامجي «The Voice» و«X-Factor» وبينهما «Arab Idol» و«Arab Got Talent»، حجز نجوم غناء الصف الأول في لبنان أماكن لهم في برنامج من برامج الهواة، وآخر النجوم الذين انضموا إلى القافلة نانسي عجرم في الموسم الثاني من برنامج «آراب أيدول» ووائل كفوري وإليسا وكارول سماحة الذين يشكلون إلى جانب النجم الإماراتي حسين الجسمي أعضاء لجنة التحكيم في برنامج» إكس فاكتور». كارول سماحة لا تخفي سعادتها لكونها تشكّل مع وائل كفوري وإليسا وحسين الجسمي أعضاء لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور»، وقالت «التجربة جميلة جداً وأنا سعيدة لتواجدي بين هذه الأسماء، وأيضاً لا أخشى العمل مع المواهب الشابة التي كنت يوماً منها ووجدت من يؤمن بي». وأوضحت نانسي عجرم التي انضمت إلى فريق راغب علامة وأحلام وحسن الشافعي في النسخة الثانية من برنامج «آراب آيدول»، أن مجموعة «إم بي سي» اقترحت عليها الفكرة واجتمعت مع مسؤوليها أكثر من مرّة، ولكنها لم تقتنع بسهولة، بل أخذت وقتها في التفكير، كما تفعل بأي خطوة تقوم بها في الحياة، وقالت: «في البداية، كنت متردّدة كثيراً، ولم تكن لديّ رغبة في خوض تجربة مماثلة ولكن وبعد تفكير طويل وجدت أنها تجربة جيدة ولا مانع من خوضها، وقلت في نفسي «أجرّب حتى أستطيع أن أكتشف»، أي أنني درست قراري جيداً قبل أن أحسمه بالإجابة بنعم واليوم أنا بين أعضاء لجنة تحكيم (آراب آيدول)». وبالسؤال عن قدرتها على تقييم المواهب، تقول نانسي «بطبعي لا أستطيع أن أعطي الأوامر والملاحظات القاسية، عانيت أثناء استبعادي المشاركين خلال مرحلة التصوير والتي تقضي باختيار بعض المشاركين للبقاء واستبعاد البعض الآخر، كنت منزعجة لأنّ هناك أصواتاً جميلة وتمتلك خبرة فنيّة، وآخرون شاركوا حباً بالظهور فقط أو ظنّاً منهم بأنّهم موهوبون، كما أن هناك من شارك لمشاهدة فنانه المفضّل، حتّى هؤلاء الأشخاص عانيت أثناء رفضي لهم. أنا لا أحب أن أكسر أحداً أو أن أهدم حلمه، ولذلك أسعى إلى إعطاء التوجيهات بأسلوب مسالم يشبه شخصيتي. فأنا كنت هاوية وأعرف تماماً شعور الهواة وأحاسيسهم». وعن علاقتها بأحلام وراغب علامة وحسن الشافعي، قالت نانسي» لكلٍّ منّا رأيه الخاص، لكننا نتضامن في نهاية المطاف ويكسب الصوت الجميل تأييدنا، أنا سعيدة ويشرّفني أن أكون عضواً في لجنة تحكيم البرنامج، ومن المؤكّد أنه سيكون بيننا تعاون في اختيار الأصوات الأفضل». ورأت «أن مشاركة النجوم في البرامج التلفزيونية تحولت إلى موضة، ليس فقط في عالمنا العربي، فهي برامج عالميّة يديرها نجوم العالم، أتينا بها وننفّذها في بلادنا، جميل جداً أن نشارك كنجوم عرب في هذه البرامج التي تضيف إلى مسيرتنا من ناحية الإطلالات المكثّفة عبر الشاشة، نتحدّث من خلالها عن أعمالنا الجديدة، والإضافة الأهم هي رغبة تعريف الناس على الجوانب الأخرى من شخصيّاتنا، لأنّ الناس يرغبون في سماعنا نتكلّم ونقوّم بعدما اعتادوا سماعنا نغنّي». الفنانة نجوى كرم التي شاركت للسنة الثانية على التوالي في برنامج «آراب غوت تالانت» ترى أن هذه التجربة «أضاءت على جانب جديد في شخصيتي لم يكن يعرفه الناس عني، فهم اعتادوا عليّ وأنا أغني وأعبّر عن الجبل والعنفوان والوطنية، ولم يعتادوا عليّ وأنا أتعاطف مع الناس وأتحدث معهم». كما أشارت كرم إلى ظلم لحق بها نتيجة فكرة معينة كوّنها الناس عنها قبل أن يتعرفوا عليها في برنامج «آراب غوت تالانت» وأوضحت «بخاصة عند الذين لا يعرفون أن ما أقدمه في مسرحي، ليس هو نفسه ما أقدمه في «آراب غوت تالانت» وبالعكس، لا يمكن للمرأة التي تقف في الطبخ وهي تعدّ طبق «الرز بالحليب» أن تكون هي نفسها التي تستقبل الزوار في الصالون، لأن ملابس المطبخ تختلف عن ملابس الصالون و نوع الحديث فيهما مختلف أيضاً». وأكدت كرم أنها شعرت براحة ضمير بعد مشاركتها في النسخة الأولى من البرنامج، الأمر الذي شجعها على التواجد في الموسم الثاني منه؛ «في الموسم الأول شعرت وتأكدت أنني لم أظلم أحداً بأحكامي، وهذا الأمر شكّل عندي حافزاً إضافياً للعودة مرة أخرى إلى البرنامج. أنا أشعر بالسعادة لوجودي ضمن أعضاء لجنة التحكيم وفي برنامج لاقى استحساناً بين الناس، ولا شك أن تشجيع الناس واقتناعي بهذه التجربة الفريدة من العوامل التي ساهمت في تكرار مشاركتي بها، بخاصة وأن المواهب في الوطن العربي وافرة وغنية وواعدة، وتستحق أن يلقى عليها الضوء». الفنان راغب علامة كشف أن سبب مشاركته في برنامج «آراب آيدول» يعود إلى أهمية قناة «إم بي سي»، وللدور الريادي الذي تلعبه في العالم العربي، «أعرف مسبقًا أنها لا تقدم على أي عمل تلفزيوني غير قيّم، كونها تضع فيه جميع الإمكانات اللازمة لإنجاحه، كما أن العرض الذي قدم لي ككل جاء مناسباً ومواتيًا لي ولمتطلباتي». وعن أسباب ما آلت إليه العلاقة مع أحلام إثر السجال الذي كشف عنه إعلامياً بعد انتهاء البرنامج، نفى علامة وجود أيّ مشاكل، وأضاف «بما يؤكد صحة كلامي هو عقدي مع قناة ال «ام.بي.سي» الذي يمتد لثلاث سنوات متتالية». وفي مقارنة بين «آراب آيدول» و«أحلى صوت»، أوضح علامة «الأول يعتبر أهم برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية في الوطن العربي، ولا شك أن الثاني جميل أيضاً ولكن «آراب آيدول» هو الأساس. من جهته، كشف الفنان عاصي الحلاني أنه كان خائفاً ومتردداً حين عُرضت عليه المشاركة كمدرب في برنامج «أحلى صوت»، «كنتُ قلقاً من عدم تقبل الناس لي وعدم تجاوبهم معي من جهة وأن تسوء العلاقة بيني وبين أصدقائي الفنانين المشاركين في اللجنة من جهة أخرى، ولكن هذه المشاركة قربتني منهم وزادت في محبتي لهم لأن كاظم الساهر إنسان طيب وحنون ووجوده في البرنامج كان أكبر حافز على المشاركة فيه، وشيرين لطيفة جداً وقريبة من القلب، أما صابر الرباعي فتربطني به علاقة قديمة وتوجد بيننا زيارات عائلية، وتبيّن أن قلقي لم يكن في مكانه لأن التجربة نجحت كثيراً واليوم تربطني أفضل العلاقات بشيرين وصابر الرباعي وكاظم الساهر الذين أصبحوا بفضل البرنامج بمثابة أخوة لي، كما أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً وتقبلني الجمهور العربي لأنني حرصت على أن تكون شخصيتي طبيعية وصادقة فتصرفت كما أنا في حياتي العادية ولم أتصنع أي حركة». وأشار الحلاني إلى أنه كان يتوقع فوز مراد بوريكي بلقب «أحلى صوت»، لأنه «أجمل الأصوات التي كانت موجودة في فريقي، ولذلك توقعت أن يكون الفوز حليفي». لكنه رفض التحدث عن الأجر الذي تقاضاه، خصوصاً أن البعض أكد أن «ام. بي.سي» دفعت لكل مدرب أجراً فاق المليون دولار «ليس هناك أرقام بالملايين، «هذه مبالغة لأننا أخذنا ما نستحق لأننا أضفنا إلى البرنامج الكثير، ووجودي وكاظم وصابر وشيرين في برنامج «احلى صوت» رفع من مستوى المشاهدة بينما لو كانت أسماء الفنانين المشاركين فيه عادية، لما حظي بكل هذه الشهرة والمتابعة على مساحة الوطن العربي والتي وصلت إلى نحو 100 مليون مشاهد عربي».