تجمع العشرات من أعضاء الحركات والقوى السياسية بالشرقية أمام ديوان عام المحافظة للمشاركة في المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس محمد مرسي في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير للإعلان عن عدة مطالب ثورية وللمطالبة باستكمال أهداف الثورة. ومن أبرز الحركات المشاركة حركة شباب 6 إبريل- التحالف الشعبي الاشتراكي– الكتلة الثورية بالشرقية – حزب الدستور- التيار الشعبي- حزب مصر القوية، وشباب الألتراس ورفع الشباب لافتات أمام المسجد منها، و"الآن وقد سقطت شرعية النظام، نطالب بالآتي: وزارة إنقاذ وطني، كتابة دستور جديد لمصر، انتخابات برلمانية، انتخابات رئاسية". وتتضمن أهم المطالب تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق وفي مقدمتها القصاص للشهداء بمن فيهم شهداء أحداث استاد بور سعيد وإجراء محاكمات ثورية للمتورطين في قتل الشهداء، ورفض قرض صندوق النقد الدولي لما يترتب عليه من أعباء ستزيد على كاهل المواطن البسيط، ورفض قانون الضرائب الجديد، وتفعيل الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور لضمان حياة اجتماعية كريمة، وإقالة حكومة هشام قنديل التي فشلت في حل الكثير من الأزمات وفشلت في تحقيق المطلب الأساسي للثورة، وهو "عيش- حرية - عدالة اجتماعية"، الذي لم يتحقق حتى الآن بحسب قولهم ورفض أخونة أجهزة الدولة. وأصدر ضباط الشرقية بيان على الصحفة الرسمة الضباط الشرقية، وهذا هو البيان يناشد ضباط إدارة البحث الجنائي بالشرقية أصحاب العقول الناضجة والرؤية المستنيرة من شباب وأبناء هذا الوطن احباط محاولات المندسين والمغرضين، الذين تتعالى دعواتهم للاعتداء ومهاجمة المنشآت الشرطية والعامة ورجال الشرطة من ضباط وأمناء وأفراد ومجندين لم تجف دماء زملائهم بعد في سبيل حفظ هذا الوطن، وإننا على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من الدماء في سبيل رفعة هذا الوطن. وأضاف البيان "إننا لسنا أصحاب خلاف سياسي مع أحد، وإننا نسيج وطن واحد لن يتجزأ أبداً، وندعو زملائنا الضباط والأفراد في كل مكان للحفاظ على سلامة شباب وفتيات مصر جميعاً والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة في التعامل حتى نحبط محاولات الطامعين .