"مركز سوزان مبارك للثقافة ".. مجرد لافتة وضعها عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق على الفيلا التي كان يمتلكها الدكتور "حامد محمود" وزير الصحة الأسبق مجاملة للهانم، بعد قيام رجل الأعمال "محمد العابد" بشراء تلك الفيلا بمبلغ يتخطى مليوني جنيه، وإهدائها لمحافظة القليوبية في مقابل تسهيل بعض الإجراءات الخاصة بإقامة مول تجاري كبيرعلى طريق مصر إسكندرية الزراعي، ليتحول المبنى بعد ذلك إلى مبنى "المركز الثقافي لسوزان مبارك" وبتكلفة إجمالية بلغت 33 مليون جنيه. لم يجن شعب القليوبية من هذا المبنى سوى اللافتة التي وضعها عدلي حسين لسيدة القصر والتي التصق اسمه بها كثيرا ولسنوات.وأخيرا،وبعد مرور عام ونصف العام على ثورة يناير، أزيل اسم سوزان مبارك من على الفيلا،لتبدأ في ممارسة دورها الحقيقي في نشر شعاع الثقافة بين أهالي القليوبية. وأكد محمد عبد الحافظ ناصف، مدير فرع ثقافة القليوبية، أن افتتاح المركز سيكون بعد غد ضمن احتفالية اليوم االعالمى للبيئة ضمن برنامج ثقافي متكامل من أغاني فلكلورية وموسيقى نحاسية وندوات شعرية يديرها الشاعر وحيد أمين والشاعر فتحى نور الدين. يأتي ذلك في إطار احتفالات فرع ثقافة القليوبية باليوم العالمي للبيئة للتوعية بالمخاطر المحيطة بالبيئة واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.