أدان مكتب العمال بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي التعسف من قبل إدارة مصنع إيديال بطناش بمنطقة إمبابة، ضد العمال، مطالبا الحكومة ووزارة القوى العاملة بحماية العمال من بطش المستثمر وأمواله. وقال فى بياناً تضامنيا مع العمال أنه كعادة رجال الأعمال المصريين وتحالفهم مع المستثمر الأجنبي يمر عمال مصنع إيديال بطناش إمبابة بأزمة حقيقية بعد تأجير المستثمر المصري للصناعة والعمال دون الأرض والمباني كحق انتفاع للمستثمر السويدي. وذكر أن المستثمر تعنت ضد العمال وقام بغلق المصنع و نقلهم لمصنع أخر بمدينة العاشر من رمضان مما يؤثر سلباً على العمال، حيث أن أغلبهم قاطنين منطقة الوراق القريبة من المصنع بطناش والمستثمر يريد نقلهم لمحافظة أخرى دون مقابل أو زيادة فى المرتب أو حتى إعطائهم بدل مواصلات، الأمر الذى قابله العمال بالرفض. وأضاف أن العمال قاموا بتنظيم عدة إضرابات واعتصامات داخل المصنع بعدة مرات، وكذلك أمام وزارة القوى العاملة والهجرة، وتم إجراء مفاوضات مع المستثمر، وكان قرار وزارة القوى العاملة عدم غلق المصنع وإبقاء العمال به، ألا أن المستثمران المصري والسويدي ورفضا الالتزام بالقرار وبدأوا فى عملية ابتزاز مباشرة للعمال وتكثيف المحاولات معهم لنقلهم من المصنع وإغرائهم بالخروج مقبل أموال تتراوح بين ثلاثون وخمسون ألف جنيه ورفض العمال هذه الإغراءات.