قاد كمال أبوعيطة رئيس الاتحاد العام للنقابات المستقلة ثورة غضب عمال ميناء السخنة، حيث عبر عن سعادته لوجوده على أرض السويس التى أشعلت الثورة المصرية. وقدم التحية إلى عمال ميناء العين السخنة على موقفهم المشرف تجاه قضيتهم وتمسكهم بإيقاف العمل بميناء السخنة وشل حركته من أجل عودة زملائهم ال 8 المفصولين. وأشاد بثبات العمال على موقفهم وتكاتفهم فى الإضراب ضد إدارة موانئ دبى، واصفا أن ما يجرى على أرض مصر الآن من فصل وتعسف وتشريد وإهانة العامل المصرى أمر مخزٍ ولا يجب السكوت عليه. ووجه تهديدا لوزير القوى العاملة خالد الأزهرى "موش راح تقدروا على عمال مصر، ومن بلد المقاومة أطالب بإقالتك" لصمتك المريب تجاه قضية عمال ميناء السخنة وإهانة عمال مصر. وناشد أبوعيطة عمال مصر فى كل مكان من خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى أقيم بحى الأربعين بالوقوف صفا واحدا فى وجه الظلم والاستبداد الذى تشهده البلاد بعد الثورة ضد العمال لتصفيتهم محذرا من إغراء البعض بالأموال أو بالمناصب لترك القضية والتخلى عنها ولإحداث خلل بين الصفوف، حيث قال للعمال "لو حدث هذا واستسلمتم فعلى الدنيا السلام وعليكم أن تلبسوا الطرح وتلتزموا البيوت". وأشار إلى كم الإغراءات التى قدمت إليه ليتخلى عن القضية، لكنه رفض حتى انتصر ومن معه من العاملين. من جانبه، أكد سعودى عمر أحد القيادات البارزة باللجنة النقابية بهيئة قناة السويس رفض عمال السويس لسياسة وزير القوى العاملة، كما طالب بإقالته مناشدا الحكومة بالتدخل لحماية عمال مصر من أنياب المستثمرين بوقف مسلسل الفصل والتشريد وإهانة العامل المصرى وإجراء تعديلات تشريعية عاجلة من أجل حمايتهم. وأضاف أشرف عيسى رئيس اللجنة النقابية للعاملين بميناء السخنة أن إدارة موانئ دبى تعامل العامل المصرى أسوأ معاملة وتعتبره يعمل عند كفيل منهم، لافتا إلى أنه "لو حكومتنا غير قادرة أن تجيب لعمال ميناء السخنة حقوقهم حنقدر احنا نجيبها بأيدينا". وشاطره الرأى محمد سعيد عضو الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، حيث قال: قوتنا فى وحدتنا، فما دامت الحكومة راح تستخدم مع العمال الطناش فعلى العمال أن يأخذوا حقوقهم بالقوة.