أكدت السفيرة وفاء بسيم، مندوبة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدةبجنيف أن المجتمع الدولي حدد منذ القرار الأول للجمعية العامة أولوية العمل على نزع أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي، جاء ذلك في بيان مصر الافتتاحي الذي ألقته السفيرة وفاء بسيم في الدورة 2013 لمؤتمر نزع السلاح الذي يُعقد في مدينة إيلات الإسرائيلية، كما يُعد المحفل التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف حول مسائل نزع السلاح. وصرح المستشار نزيه النجاري نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السفيرة وفاء بسيم أوضحت أنه على الرغم من التوصل إلى معاهدة عدم الانتشار وامتثال الدول غير النووية بالتزاماتها في عدم الانتشار إلا أن عدم قيام الدول النووية بتنفيذ إلتزاماتها للدخول في مفاوضات جادة لنزع السلاح النووي وعدم تحقيق عالمية المعاهدة حال دون اتخاذ خطوات جادة في نزع السلاح النووي. وشددت السفيرة بسيم على عدم إمكانية الانتظار بلا نهاية لبدء المفاوضات حول نزع السلاح النووي، مطالبة مؤتمر نزع السلاح بالاضطلاع بمسئوليته والتعامل مع مسألة نزع السلاح النووي. كما انتقدت السفيرة وفاء بسيم، مندوبة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدةبجنيف، بشدة إعلان الأطراف المنظمة تأجيل مؤتمر 2012 الخاص بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط وذلك على الرغم من إعلان كافة دول المنطقة ما عدا إسرائيل اعتزامها المشاركة في المؤتمر، وعلى الرغم من التفاعل الإيجابي للدول العربية مع الميسر الفنلندي المعني بتيسير عقد المؤتمر والتأييد الدولي لعقده في موعده،بل وعلى الرغم من الالتزام الصريح للأطراف المنظمة للمؤتمر بعقده عام 2012. وطالبت السفيرة بسيم بإعلان الأطراف المنظمة بشكل عاجل موعدا محددا لعقد المؤتمر، الذي يجب أن يعقد قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار، والذي يُعقد في جنيف في شهر إيريل القادم.