منع أقارب العامل المنتحر بالشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، بمنع جميع العاملين والإداريين والموظفين ومسئولي الشركة من دخول الشركة، للمطالبة بالقصاص من المتسبب في لجوء العامل يحيى محمود الى الانتحار شنقا والذي وافته المنية أول أمس، بعد فشله في التعيين وقال عاطف خضر رئيس النقابة المستقلة ل ان أقارب من الأعراب العامل المنتحر قاموا بمحاصرة الشركة وغلقها بالجنازير للمطالبة بالقصاص، وحتى تغير الشركة من منظومتها التي تعتمد على المقاول حتى تتنصل من الالتزام بدفع مستحقات العمال و تعينهم على قوتها . وأشار إلى أن العامل المنتحر كان يعمل في موقع الشركة بقطاع سيدي كرير و يبلغ من العمر 24 عاما، انتابته في الفترة الاخيرة حالة يأس شديدة بعد فشل كافة محاولاته و زملائه المفصولين من الشركة في العودة مرة اخرى والمطالبة بتغيير أوضاعهم والهيكل التنظيمي للشركة على ان يتم تعينهم في الشركة وعدم إخضاعهم للعمل تحت رحمة مقولي الأنفار . وذكر خضر ان الشركة قامت بالتعسف ضد العمال كما قامت بفصله باعتباره رئيساً للنقابة المستقلة ظنا منها ان النقابة تحرض العمال على الإضراب، مؤكدا ان العمال سبق و قاموا بتنظيم عدة اعتصامات أملا في تعينهم على قوتها دون جدوى، وقاموا باللجوء للقضاء والذي لم يفصل في دعواهم ضد الشركة حتى الان.