يستعد قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون ليوم 25 يناير القادم بخطتين، إحداهما «برامجية» والأخرى «إخبارية»، ويأتى الجانب البرامجى فى صورة إنتاج عدد من البرامج الوثائقية احتفالا بثورة يناير المجيدة على مدار 18 يوما تمثل أيام الثورة المصرية. وقال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، فى تصريحات خاصة ل«الصباح»: «لدينا خطان نسير فيهما.. الأول: هو إحياء ذكرى الثورة خاصة أن يوم 25 يناير يعتبر يومًا خالدًا فى تاريخ مصر، من خلال برامج جديدة نقوم بإنتاجها للتوثيق للثورة كاملة منها حدث فى مثل هذا اليوم. أما الخط الثانى فهو إخبارى لنقل جميع الأحداث فى هذا اليوم والأيام التى تليه. مضيفًا: «القطاع يسعى خلال الفترة المقبلة لتغطية الأحداث من أرض الواقع فى جميع المحافظات، حيث تم تجهيز وحدات بث مباشر فى 7 محافظات بسيارات إذاعة خارجية هى القاهرة، وإسكندرية، والمحلة، والسويس، وبورسعيد، وأسيوط، وأسوان». مشيرا أن قطاع الأخبار جاهز لتقديم تغطية حية متكاملة من جميع أنحاء مصر، حيث يتم وضع وحدات بث مباشر فى جميع الأماكن التى بها أحداث لتغطيتها. وردا على محاولات قطاع الأخبار لتحويل مظاهرات 25 يناير القادم إلى احتفالية، قال «الصياد»: «على المشاهد متابعتنا ثم الحكم، ومن الحياد أن تحكم على العمل بعد متابعته، وليس إلقاء التهم بالباطل، خاصة أن قطاع الأخبار عليه دور كبير خلال المرحلة المقبلة فى نقل الحقائق والواقع بمصداقية، وحياد، حتى يتمكن من استعادة ثقة المواطن المصرى». مؤكدًا أن «25 يناير المقبل فرصة جيدة لإثبات أن قطاع الأخبار يمثل الشعب المصرى، ولا يمثل السلطة، ويجب استغلالها وعدم التفريط فيها». من ناحية أخرى كشف مصدر مطلع ل«الصباح» أن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، رفض تغطية قطاعات ماسبيرو للأحداث يوم 25 يناير، وطلب أن يتم النقل من قطاع الأخبار فقط دون العمل من أى قناة منفردة. وبحسب المصدر فإن الوزير طلب من المسئولين عن برامج التوك شو مناقشة الأحداث مع الاستعانة بتقارير قطاع الأخبار، وعدم إخراج كاميرات خاصة للبرامج لتغطية الأحداث.