أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية الفلسطينية ماجدة المصري أن المقاومة الشعبية وما حققته من انتصارات هي الرد الأمثل على ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات يومية في الأراضي الفلسطينية .. مشيرة إلى أهمية نهج القرى الافتراضية التي شرعت المقاومة الفلسطينية في إقامتها في مناطق مهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان والجدار العنصري. وقالت المصري - خلال زيارة قامت بها مساء اليوم "الأحد" - لقرية الكرامة المقامة على أراضي بيت اكسا "إن البداية كانت في قرية باب الشمس وها نحن اليوم في قرية الكرامة وسنكون غدا في قرى أخرى تقام في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من شمالها إلى جنوبها". وأضافت أن قرية الكرامة وقبلها باب الشمس نماذج يحتذى بها في مقاومة الاحتلال وعمليات التهويد في الأراضي الفلسطينية ويتوجب تعميم هذه النماذج على كافة أنحاء الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال لصالح توسيع الاستيطان وجدار الفصل والضم العنصري. ودعت المصري كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التوحد تحت مظلة واحدة وتنسيق جهوده للاستمرار في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه والعمل الجاد والسريع من أجل إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة لتحطي المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية كون الوحدة الوطنية هي الأساس لأي تحرك.