قال الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية: إن ثورة 25 يناير قامت من أجل حرية الإنسان، ولن يسكت أحد حتى تتحقق جميع مطالب الشعب وشباب الثورة، ولكن لن يتأتى ذلك إلا بالعمل والتنمية وليس بالتظاهر والاعتداء على المؤسسات. وطالب المحلاوي - في خطبة الجمعة، اليوم، بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية- بأن يكون 25 يناير المقبل احتفالا بثورة انتزاع الحرية من الرؤساء الطغاة الذين سعوا فى الأرض فساداً، واحتفالا بذكرى انتصار الحق على الباطل وليس بالتظاهرات التي تدعو إلى عدم استقرار البلاد. واستنكر "المحلاوى" ما وصفها بالدعوات الهدامة التي تدعو إلى عدم استقرار البلاد، مشيراً إلى أن المصريين مازالوا مختلفين في الآراء، ولكل منهم وجهة نظره، ولابد من احترام الآخر. وأشار "المحلاوى" إلى أن الاحتفال بالثورة سيمنع التنازع والقتال بين أبناء مصر، ويؤدى إلى بث روح التوحد والالتفاف حول نهضة مصر قائلا: "نحن في أمس الحاجة إلى أن يتحقق الاستقرار"، مشدداً على أن المختلفين والمتنازعين مقاتلون لأنفسهم فقط. وعلى صعيد آخر، تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين منددين بحكم الإخوان المسلمين ومطالبين بحشد المواطنين إلى تظاهرات يوم 25 يناير من الشهر الجاري لإسقاط النظام الإخواني. وانطلقت مسيرة النشطاء من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل قادها الشاب موسى حسين الذي كان قد تعرض للاعتداء من قبل أنصار الشيخ المحلاوي وكان ذلك الاعتداء شرارة أحداث ما أطلق عليه "موقعة المحلاوي الأولى". وردد المتظاهرون هتافات قالوا فيها: الثوار راجعين راجعين يوم25، والإخوان جماعة محظورة مسكت سلطة بقت مسعورة، وإرحل إرحل مش عايزينك دم الشهدا بينا وبينك. وانطلقت المسيرة إلى مكتبة الإسكندرية حيث تمركزت هناك على سلالم المكتبة .