قال محرر الشئون الشرق أوسطية بصحيفة هأرتس الاسرائيلية "تسيفي برائيل" ان قرار المحكمة باعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته سوف تكشف كثير من الاسرار لم يتم الافصاح عنها في المحاكمة الالي والتي تم الحكم فيها علي مبارك والعادلي بالسجن المؤبد. وأضاف برائيل في تقريره بأن العادلي المعروف بأنه الرجل الاكثر رعبا في مصر في عهد مبارك من شأنه أن يكشف في الجولة الثانية من المحاكمة عن المزيد من التفاصيل، وربما على دور مبارك نفسه أثناء الثورة. وتابع التقرير بأن مرسي سوف يستغل اعادة محاكمة مبارك والعادلي باستمرار ادانتهم في تهمة قتل المتظاهرين خاصة بعدما اتخذ مرسي حزمة قرارات في نوفمبر الماضي من بينها اقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد كونه مطلب ثوري للحفاظ علي الثورة اضافة الي ان مرسي كان قد وعد أثناء حملته الانتخابية باعادة محاكمة مبارك والعادلي في تهمة قتل المتظاهرين. وزعم برائيل في تقريره الي ان مرسي سوف يستخدم الجولة الثانية من المحاكمة لغرض سياسي مشيرا الي ان المحكمة من الممكن ان تحكم بتخفيف الحكم علي مبارك والعادلي وذلك سيكون بمثابة ضربة قاسية ل"مرسي "والاخوان وذلك بعدما فقدوا الكثير من شعبيتهم بعدما فشلوا في تقديم حلول ناجحة للبلاد. قال محرر الشئون الشرق أوسطية بصحيفة هأرتس الاسرائيلية "تسيفي برائيل" ان قرار المحكمة باعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته سوف تكشف كثير من الاسرار لم يتم الافصاح عنها في المحاكمة الالي والتي تم الحكم فيها علي مبارك والعادلي بالسجن المؤبد. وأضاف برائيل في تقريره بأن العادلي المعروف بأنه الرجل الاكثر رعبا في مصر في عهد مبارك من شأنه أن يكشف في الجولة الثانية من المحاكمة عن المزيد من التفاصيل، وربما على دور مبارك نفسه أثناء الثورة. وتابع التقرير بأن مرسي سوف يستغل اعادة محاكمة مبارك والعادلي باستمرار ادانتهم في تهمة قتل المتظاهرين خاصة بعدما اتخذ مرسي حزمة قرارات في نوفمبر الماضي من بينها اقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد كونه مطلب ثوري للحفاظ علي الثورة اضافة الي ان مرسي كان قد وعد أثناء حملته الانتخابية باعادة محاكمة مبارك والعادلي في تهمة قتل المتظاهرين. وزعم برائيل في تقريره الي ان مرسي سوف يستخدم الجولة الثانية من المحاكمة لغرض سياسي مشيرا الي ان المحكمة من الممكن ان تحكم بتخفيف الحكم علي مبارك والعادلي وذلك سيكون بمثابة ضربة قاسية ل"مرسي "والاخوان وذلك بعدما فقدوا الكثير من شعبيتهم بعدما فشلوا في تقديم حلول ناجحة للبلاد.