عاود العشرات من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه، للاعتصام مرة أخرى، أمام منزل رئيس الوزراء دكتور هشام قنديل بالدقي، وذلك للمطالبة بتعيينهم في القرارات الوظيفية التي حددها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة منذ ما يقرب من شهرين بتوفير 9 آلاف درجة وظيفية لهم في 66 جهة حكومية. والمطالبة بتعديل القرار رقم 3888 الذي صدر أمس من مجلس الوزراء بأن تكون ال 66 جهة المحددة هي المسئولة عن التعيين وأن يتولى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التعيين والإعلان والتوزيع، مثلما حدث مع أوائل الخريجين في الكليات. وقد تلقى المعتصمون تهديدات من قبل الأمن بفض الاعتصام وطلب محمد شاهين قائد الحرس الخاص بالدكتور هشام قنديل منهم كتابة مذكرة بمطالبهم وعرضها علي مساعدي رئيس الوزراء. رفع المعتصمون العديد من اللافتات منها: "ماجستير ودكتوراه.. وحقنا هنموت وراه"،"دوخونا شمال ويمين...واحنا دكاترة محترمين"،"مش عايزنا اطرودونا.. واليهود هيتبنونا" ، "مطالبنا هي هي.. وظيفة عليا إدارية" ، " يا هشام بيه يا هشام بيه.. نسيت تعييننا ولا ايه". من جانبه قال أحمد كمال المتحدث باسم ائتلاف الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه: إننا نرفض أن يكون للجهات المختصة حق التوزيع التعيين، حيث أن ذلك يفتح الباب للرشاوي والواسطة والمحسوبية، مضيفا ان الجهة المختصة ستقوم بعمل مسابقة لتعيينها وبالتالي سيكون لأصحاب العقود المؤقتة في تلك الأماكن التثبيت، ولا يتم تعييننا. مؤكدا علي أن الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ارسل خطاب إلى مجلس الوزراء ليكون هو المسئول عن الاعلان عن الوظائف، وجاء الرد من مجلس الوزراء على الخطاب مبهم وغير واضح، ولم يلتفت إلى الخطاب القديم الصادر من التنظيم والإدارة. أضاف أحمد عبدالنبي، احد المعتصمين وحاصل علي ماجستير في القانون إننا جئنا عصر أمس إلي منزل قنديل للاعتصام والحصول علي حقوقنا ولن نتنازل عن فض الاعتصام مثلما فعلنا مرة أخري وصدقنا قنديل، مشيرا إلي أن اللواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة قام بتهددينا مثلما فعل المرة الماضية وأخذ منا الميكروفونات وهددونا بعمل ملفات أمنية لنا.