أكد عصام سامر رئيس الوفد العراقى إلى بطولة الخليج بالبحرين أن منتخب بلاده يستعد بمنتهى القوة لتحقيق الفوز فى المباراة النهائية ورسم البهجه على وجوه كل العراقيين والمتابعين ونتمنى أن يحالفنا التوفيق ونعود بالكأس. وقال إن الروح المعنوية مرتفعه جدا و الجهاز الفنى بقيادة المدرب الوطنى يقود الاستعدادات ويضع فى الاعتبار كل الاحتمالات ومن بينها الوصول إلى وقت إضافى أو ضربات الجزاء ولدينا ثقة كبيرة فى نجومنا ومعظمهم من الشباب ولديهم القدرات والخبرات واللياقة البدنية العالية التى تمكنهم من اللعب أكثر من الوقت الإضافى.
وأضاف أن طموحنا بلاحدود بعد أن تمكن فريقنا من تخطى أكبر عقبه وانتزع الفوز على منتخب قوى صاحب ألارض والجمهور وهو منتخب منظم شجعته جماهيره بحرارة ونكن لهم كل تقدير واحترام.
وأوضح أن مدرب المنتخب العراقى الأول حكيم شاكر أشرف على منتخب الشباب فترة طويلة ومن الصعب عليه أن يبتعد عن هذا الفريق وفى نفس الوقت لن يتمكن من الجمع بين المنتخب الاول ومنتخب الشباب وبعد ختام بطولة الخليج سيبحث الاتحاد العراقى كافة الاحتمالات وإمكانية استمرار حكيم شاكر مع المنتخب الأول أو عودته إلى منتخب الشباب والبحث عن مدرب للمنتخب الأول.
وأكد حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي أنه سيترك الفريق بعد انتهاء منافسات خليجي 21 مباشرة بغض النظر عما ستسفر عنه نتيجة نهائي البطولة أمام الإمارات.
وقال حكيم : "سأترك الفريق كي أواصل عملي مع منتخب الشباب العراقي وتجهيزه لكأس العالم بتركيا في يوليو المقبل ،فقد زرعت واجتهدت مع فريق الشباب وجاء وقت الحصاد".
وأضاف: "أسعى لكتابة اسمي في سجلات المدربين الذين ينجحون في منتخباتهم في البطولات العالمية، كما أنني أريد التفرغ لرسالة الدكتوراة عن كرة القدم ،ومع ذلك فأنا تحت أمر الاتحاد العراقي اذا احتاجتي في أي لحظة "... "لم أتأخر لحظة واحدة عن تلبية نداء الواجب نحو بلدي بقيادة المنتخب العراقي الاول في خليجي 21، وقبلت التحدى بضم 12 لاعب من الشباب للمنتخب الأول لخوض صراع البطولة منهم 6 لاعبين في التشكيل الأساسي للفريق بينهم ثلاثة لاعبين نفذوا ركلات الترجيح في مباراة البحرين والذين يمثلون جيل الكرة العراقية الذهبي في الوقت الحالي وفي المستقبل وأتمنى أن يطلق اسمي عليه لأنني اجتهدت كثيرا في إعداد هؤلاء اللاعبين".
وحول مواجهة الإمارات في النهائي قال حكيم :" حقيقة أنا سعيد بالمستوى المرتفع للمنتخب الإماراتي لأن هذا مؤشر جيد على تقديم الفريقين نهائي مميز ومباراة قوية تعكس مدى تطور الكرة الخليجية وعلى الفريقين أن يبحثا عن الأداء الكروي الجميل قبل البحث عن اللقب لإخراج المباراة النهائية بصورة فنية عالية".
ومن جهه أخرى، كشف عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عن وجود ترتيبات خاصة لدى الوزارة بتوفير حشد جماهيري عراقي واسع خلال المباراة النهائية لخليجي 21 والتي ستجمع "أسود الرافدين" مع المنتخب الإماراتي غدًا الجمعة على إستاد البحرين الوطني.
وأوضح الديوان في تصريح لموقع وزارة الشباب والرياضة العراقية أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة في البلاد من أجل إيفاد أعداد كبيرة من الجماهير العراقية إلى المنامة عبر رحلات طيران من بغداد، بالإضافة إلى التنسيق مع السفارات العراقية المنتشرة في دول الخليج لتسهيل مهمة أفراد الجالية العراقية المتواجدين في دول مجلس التعاون لحضور المباراة المرتقبة.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية أن تلك الترتيبات تحظى باهتمام شخصي من رئيس الوزراء نوري المالكي وفي ظل الرغبة العراقية في توفير أقصى درجات الدعم والمساندة لأسود الرافدين في المباراة النهائية الأولى التي يبلغها المنتخب العراقي في دورات الخليج منذ اعتماد نظام المجموعات في الدورة.
وأكد الديوان أن المباراة النهائية لدورة كأس الخليج ستكون قوية وصعبة على المنتخبين العراقي والإماراتي معربا عن أمله بأن يواصل منتخب بلاده عروضه المتميزة في الدورة وأن ينجح في إحراز لقب الدورة للمرة الرابعة في تاريخه.
وحول تقييمه لمستوى مباراة العراق والبحرين في الدور قبل النهائي من الدورة قال الديوان : كانت مباراة جميلة من الطرفين، ونجح المنتخب العراقي في فرض أسلوبه في الشوط الأول وسجل هدفا مبكرا، فيما كان من الطبيعي أن يبادر المنتخب البحريني للهجوم في الشوط الثاني، تمكن من تسجيل هدف من ركلة حرة مباشرة أعتقد أنها لم تكن صحيحة، ومع ذلك فقد حافظ منتخبنا على اتزانه وتمكن من تسيير دفة اللعب كما أراد وصولا إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأسود الرافدين.