أكد محمد بركات رئيس مجلس ادارة بنك مصر انه باق فى منصبه ولم يتقدم باستقالته..نافيا بذلك صحة الأنباء التى ترددت عن تقديمه استقالته من منصبه كرئيس للبنك . وقال بركات فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط :انه فوجئ اثناء وجوده فى اجتماع بالبنك عن ترديد شائعات عن استقالته من منصبه بل وترديد شائعات اخرى لانتقاله الى تولى رئاسة بنك آخر".. مؤكدا ان ذلك لم يحدث وعار تماما من الصحة وليس فى نيته تقديم استقالته او الانتقال الى بنك آخر. وشدد بركات على ان هذا الوقت حساس للغاية ولا يحتمل ترديد مثل هذه الشائعات التى من شأنها ان تلحق اكبر الضرر بالاقتصاد المصري بصفة عامة والقطاع المصرفي بصفه خاصة . وأضاف انه من غير المنطقى ترديد مثل هذه الشائعات ايضا مع قدوم محافظ جديد للبنك المركزى هو هشام رامز الذى يعد من أكفأ القيادات المصرفية المشهود لها والذى يجب على الجميع ان يقدم له يد العون لانجاح مهمته فى هذا التوقيت بالغ الحساسية والذي يتطلب من الجميع تضافر الجهود للعبور بمصر الى بر الأمان. وتساءل محمد بركات رئيس مجلس ادارة بنك مصر:هل من المنطقي مع كامل قناعتى بالمحافظ الجديد كونه الأنسب لتولى هذا المنصب فى ذلك التوقيت ان اتخلى عن موقع المسئولية فى بنك مصر أحد أهم المصارف في الجهاز المصرفى الذي يشكل عصب الحياة الاقتصادية المصرية الآن؟. وقال بركات :ليس صحيحا ما يتردد عن نية رؤساء البنوك تقديم استقالاتهم من أجل إتاحة الحرية كاملة للمحافظ الجديد لاختيار فريق العمل المعاون له..موضحا أن الجهاز المصرفى يعمل كمنظومة متكاملة منذ فترة طويلة ولم يعتد على مثل هذه الاجراءات التى لن تكون فى صالح الجهاز او المحافظ الجديد ولا فى صالح الاقتصاد المصري . وأكد أن من يردد مثل هذه الشائعات يتعمد إلحاق الضرر بالمنظومة كاملة. مضيفا أن جميع رؤساء البنوك يعتبرون انفسهم فى مهمة قومية وجنود فى معركة من أجل التنمية ولا يمكن ان يتخلوا عن مواقعهم فجأة وإحداث هزة قد تلحق الضرر بالاقتصاد الوطني. وشدد بركات على ان الجهاز المصرفى المصري قوي وله أساسيات متينة تمكنه من الاستمرار وقيادة عجلة التنمية والمساهمة فى تمويل المشروعات التنموية ودفع عجلة الانتاج ومساعدة القطاع الخاص وتقديم التمويل اللازم لمشروعاته كى تحقق مصر نهضتها التى نستهدفها جميعا.