اكد نقاد رياضيون سعوديون ان مصير مدرب المنتخب السعودى الاول (الاخضر) اصبح على المحك بعد الهزيمة الثانية للاخضر في بطولة /خليجى 21/ مما تسبب في خروجه من البطولة . واشاد النقاد بالعرض الذى قدمه الامير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السعودى الذى اعرب فيه عن استعداده لتحمل قيمة الشرط الجزائى، في حال قرر الاتحاد السعودى لكرة القدم إقالة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، مؤكدين ان إقالة ريكارد صار مطلبا جماهيريا وليس امام الاتحاد خيار آخر، بعد ان رفع الامير نواف عنه العبء المادى. من جانبه اكد الامير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب السعودى أن اتحاد كرة القدم لن يتحمل هللة واحدة من الشرط الجزائي الموجود في عقد الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب في حال أراد الاتحاد إقالته بعد الاخفاق في كأس الخليج. ونقلت صحيفة "اليوم اون لاين" عن الامير نواف قوله: "أنا تركت كرة القدم والقرار بيد الاتحاد السعودي إذا اراد فسخ التعاقد معه فأنا من سيتحمل الشرط الجزائي"، منوها إلى أن الرياضة السعودية تمر حاليا في مرحلة تجديد مطالبا بدعم الاتحاد الجديد حتى يقدمون ما يسعون لتحقيقه من اهداف تساهم في تطور الكرة السعودية. وكان المنتخب السعودي قد خرج من دورة الخليج لكرة القدم بعد انهزامه امس السبت امام الكويت بنتيجة واحد مقابل صفر بعد هزيمة في اليوم الاول من مجموعته امام العراق بهفين مقابل لا شيئ . وكشفت صحيفة "عكاظ" أن التنسيق المسبق بين اتحاد الكرة ووزارة المالية السعودية أن يمنح رئيس اتحاد كرة القدم حرية القرار في رحيل المدرب أو بقائه بعد مباراة الصين القادمة بعد أن أضحى مسؤولا عن إدارة المنتخبات، ، ولا يزال اتحاد كرة القدم السعودى يدرس إلغاء عقد المدرب من عدمه، رغم أن كل المؤشرات ترجح إقالته لا سيما بعد مغادرة بعثة المنتخب البحرين عبر جسر الملك فهد دون المدرب الهولندي ريكارد. وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع رايكارد مطلع يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه، لكن إعلاميين سعوديين كشفوا في (خليجي 21) أن قيمة العقد مرتفعة وتصل إلى 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بنحو 4 ملايين دولار في حال إقالته.