فى أول تصريحات للإعلامى معتز مطر عقب خروجه من قناة «مصر 25» المحسوبة على جماعة «الإخوان المسلمين» أكد مطر ل«الصباح» أنه حاول مع رئيس القناة أحمد أبوهيبة والنائب السابق عصام سلطان إيجاد أرضية مشتركة بين التيارات المدنية والإسلاميين لتقديم إعلام متميز ومحايد من خلال برنامج «محطة مصر» إلا أن القناة تحولت لبوق لجماعة «الإخوان المسلمين» خاصة بعد الإعلان الدستورى وما تبعه من أحداث وهو ما لم يستطع معه الاستمرار فى القناة. وأضاف مطر أنه مع الهجوم المستمر من جميع التيارات على جماعة «الإخوان» وعلى «مصر 25» أصبحت القناة المتنفس الوحيد للجماعة للدفاع عن نفسها وعن الحكومة والرئيس. مطر برر اختفائه بعد خروجه من «مصر 25» بأن مصر ليست فى حاجة لصراعات جديدة خاصة أنه خرج بطريقة مشرفة وبشكل محترم، كما أكد إنه يملك ثلاثة عروض من قنوات مختلفة للعودة للشاشة لكنه لم يستقر على أيًا منها.
معتز مطر أكد أن انضمامه ل«مصر 25» كان بعد وعود من إدارتها برفع سقف الحرية فى انتقاد الجميع حتى جماعة «الإخوان المسلمين» لكن مع انخفاض سقف الحرية بالقناة لم يكن فى المستطاع البقاء.. كما صرح مطر أن إدارة قنوات «CBC» كانت وراء إغلاق قناة «مودرن حرية» بعد الاستحواذ عليها كما إنهم كانوا راغبين بالمرة فى القناة بشكل عام وفى برنامجى «محطة مصر» بشكل خاص.
مطر أشار أيضًا أن برنامجه توقف فى المرة الأولى بطلب من جهاز مباحث أمن الدولة حيث قال له أحد ظباط الجهاز باللفظ: «أنت طلعت لنا منين، مينفعش تتكلم فى السياسة حتى انتهاء انتخابات الرئاسة».
وعلق مطر على أسباب توقف البرنامج ثلاث مرات سابقا بالقول: «المرة الأولى كانت بسبب حلقة الدكتور أيمن نور والثانية بسبب تبنينا قضية خالد سعيد والثالثة كانت تتناول حديث الدكتور يحيى الجمل عن تدخل سوزان مبارك فى حكم مصر بعدها تم إيقاف البرنامج وأغلقت القناة، هذا بالإضافة لوجود سؤال دائم فى أغلب حوارتى عن توريث الحكم لجمال مبارك الحكم»، كما أضاف قائلا: «مازالت الحلقة التى أستضفت فيها الإعلامى مجدى الجلاد التى قال فيها إنها يؤيد جمال مبارك لتولى رئاسة مصر يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة على موقع يوتيوب».
كما علق مطر على تصريحاته على حسابه على موقع "فيس بوك" بضرورة محاسبة النائب العام حتى عند خروجه من منصبه والتى أثارت الكثير من الجدل حوله قائلا: «عزله كان أحد مطالب الثورة ويجب التحقيق معه ومحاسبته لأنه لا أحد فوق القانون»، واختتم مطر حديثه قائلا أن حادث سرقة محتويات سيارته ليس فيه أى جديد خاصة وأن ما سرق من السيارة كانت مستندات خاصة ببعض الشخصيات الهامة المسيطرة على البلد.