هاجم أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال مصر اتهامات كمال عباس المشرف العام على دار الخدمات النقابية والعمالية فى مؤتمره الصحفى اليوم للرد على الاتهامات التى وجهها عباس للاتحاد فى مؤتمره الأربعاء الماضى، ردا على دعوة رئيس اللجنة المؤقتة لادارة اتحاد العمال كمال عباس للحوار والتصالح حتى يتم احتواء الأزمة الراهنة. عرض أعضاء مجلس الاتحاد ملفا كاملا بالمستندات لنفى الاتهامات التى عرضها عباس فى مؤتمره بارتكاب مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، يتضمن كشف حساب شركة عمال مصر للاستثمار الزراعى والصناعى التابعة للاتحاد، وكشفا بالمبالغ المحصلة لحساب ارصدة الجامعة العمالية وارصدتها وكذلك عن قرية الاحلام السياحية. كما عرض مجلس الاتحاد تقريرا كاملا حول الاتحاد العالمى للنقابات الحرة وعن المراسلات والخطابات التى تمت بينه و بين اتحاد العمال لطلبه انضمام اتحاد العمال له،وكذلك تقرير مفصل عن المركز الامريكى للتضامن العمالى حول سيطرته على النقابات والتنظيمات العمالية لخدمة اهداف خاصة. وقال احمدعبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان كمال عباس اثار عدة اتهامات ليس لها اساس من الصحة وذللك فيما يخص اهدار مبلغ 40 مليون جنيه بشركة عمال مصر للاستثمار الزراعى و الصناعى، مؤكدا ان هذا المبلغ تم عمل وديعة به فى بنكى مصر والقاهرة وصلت الى 65 مليون جنيه. واشار الى ان ما يتعلق بالجانب المالى حول ادارة عبد الفتاح خطاب عضو مجلس ادارة اللجنة المؤقتة بالاتحاد، لقرية الاحلام وعن تقاضيه مبلغ 6 آلاف جنيه شهريا هذا صحيح وذلك ليس نظير عمله النقابى وانما نظير عمله الادارى بقرية الاحلام كمدير تنفيذى، وأن جميع أعضاء اللجنة المؤقتة لم يتقاضوا مليما واحدا من الادارة المالية بالاتحاد وان جميع مصروفاتهم من جيوبهم الخاصة. وحول ما اثير بشأن استغلال رئيس الاتحاد السابق حسين مجاور لاتحاد العمال لسيارة مرسيدس من نقابة النقل البرى، أكد عبد الظاهر انه تم الاستغناء عن هذه السيارة وانها منذ رئاسته للجنة المؤقتة و لم يتم يستخدمها الا مرتين فقط ومن وقتها وهى بجراج الاتحاد. وأكد عبد الفتاح خطاب - عضو مجلس ادارة اتحاد العمال -ان اللجنة المؤقتة لم تتستر على اى فساد باتحاد العمال وانه اذا تم اكتشاف وجود فساد سيتم التقدم ببلاغ للنائب العام، قائلا: انه فى الوقت الحالى وقبل عقد مؤتمر العمل الدولى يتم توزيع الغنائم حتى يتم توجيه سيل من الاتهامات القديمة والتى تم الرد عليها وذلك للنيل من اتحاد العمال. واعلن تعجبه من قيام بعض المنظمات صغيرة العدد والتى لا تمثل العمال التى نصبت نفسها وصية على الحركة العمالية، بينما هى فى الاساس تقوم على التمويل الاجنبى لتنفذ اجندته الخارجية والتى لا تخضع اموالها للرقابةوالتى تتيح لاصحاب هذه المنظمات استئجار الشقق الفخمة وركوب السيارات الفارهة..مؤكدا ان هذه المنظمات حاولت تفكيك هياكل الاتحاد العام القائمة ووضع امواله تحت الحراسة القضائية بدعوى صيانتها وادارتها لحين تحديد الجهة التى تؤول اليها هذه الاموال الا انهم فشلوا. ودعا خطاب لحوار نقابى ديمقراطى بين جميع التيارات بين جميع التيارات لٌإقرار الوحدة النقابية ورفض التعددية النقابية التى قامت بتفتيت وإضعاف العمل النقابى . من جانبه، أكد مصطفى رستم مدير العلاقات الدولية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان الاتحاد يقوم بإعداد ملف كامل بأسماءالتنظيمات والمنظمات العمالية التى تسعى وتلهث وراء عمال مصر من اجل تقاضى معونات اجنبية، وسيتم عرضه على الجهات الرقابية للتحقيق بشأنها.