أعلنت حركة "السلام الآن" اليسارية المناهضة للاستيطان الإسرائيلي، أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إضفاء الشرعية على بؤرة استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي)اليوم/الأربعاء/، عن هاجيت أوفران من حركة السلام الآن قولها " اتخاذ خطوة تقنين مستوطنة نوفي نحميا منذ عدة أيام، يعد مخالفة لخارطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط، موضحة أنها كانت بؤرة استيطانية غير شرعية ولم يأت إضفاء الشرعية عليها مصادفة، حيث كان من المفترض إزالتها بموجب خارطة الطريق.
يذكر أن المجتمع الدولي لا يعترف بالمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو بمعارضتها، رغم وجود أكثر من 340 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة وهو رقم في تزايد مستمر، فيما يقيم نحو 200 ألف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة.