سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول أحاديثه للإعلام بعد البراءة....أسامة المراسى ل"الصباح": " العادلى" كان قلقا وكأنه كان يعرف بالحكم .... لم أكن متهما بقتل المتظاهرين.. والنائب العام لم يقدم دليلا واحدا ضدي .. ولن أطلب العودة للداخلية
سامى جادالحق في أول تصريحاته للإعلام، بعد برائته ، قال اللواء اسامة المراسى، مدير أمن 6اكتوبر السابق، وأحد قيادات الداخلية الحاصلين على البراءة، أنه حمد الله على البراءة من الجنحة المنسوبة إليه بشأن الإهمال الذى أدى إلى قتل متظاهرى ثورة 25 يناير، وقال مداعبا " ما قدرتش أسجد لله جوة القفص لأنه كان زحمة قوى" . وأوضح فى تصريحات خاصة ل" الصباح" انه عقب حصوله على البراءة، قضى يومه فى زيارات عائلية،للإحتفال بحكم البراءة، التى كان يتمناها . و أوضح " المراسى" أن قضيته كانت تختلف عن قضية باقى مساعدى وزير الداخلية، حيث كانت تهمته مجرد إهمال أدى إلى قتل المتظاهرين، وليس المشاركة فى القتل، أو إطلاق الغاز المسيل للدموع ، أو الحصول على " فيلات" بشكل غير قانونى، كما يعتقد البعض . وعن أكثر الأشياء ألما بالنسبة له أثناء نظر القضية، قال "المراسى" أنه عدم معرفة الناس بحقيقة التهمة المنسوبة إليه، والتى تسبب فيها عدم نقل الإعلام الصورة الصحيحة للقضية، ودمج إسمه ضمن قتلة المتظاهرين والفاسدين -حسب وصفه- ، مؤكدا أن النائب العام لم يقدم أى دليل إدانة حقيقى ضده، ولم يثبت أنه قتل متظاهرا واحدا بالجيزة ، وهو ما حدا بالمستشار أحمد رفعت بإعطائه حكما بالبراءة مما نسب إليه، بناء على ما ظهر أمامه من أوراق وأدلة . وعن انطباعاته عما دار بقفص الإتهام قبيل النطق بالحكم، قال " المراسى" ، أنه شاهد حالة من القلق الشديد ،على وجه اللواء حبيب العادلى ، قبيل النطق بالحكم، وكأنه كان يعرف شيئا عن الحكم الذى سيصدر، مشيرا إلى أن القضية الأساسية ، وهى التحريض على القتل، كان متهما فيها " مبارك" و حبيب العادلى و4 من مساعديه ، وليس 6 كما يقول الإعلام، لأنه واللواء عمر الفرماوى، كانا مستثنيان من القضية . وفى نهاية تصريحاته الخاصة ل"لصباح" قال "المراسى"، أنه لن يطالب بالعودة للعمل بوزارة الداخلية، لأن خروجه من الوزارة كان طبيعيا جدا ، لافتا إلى انه لا يحمل غضاضة تجاه الوزارة قائلا "وزارة الداخلية ما عملتش حاجة وحشة معايا انا خرجت خروج طبيعى جدا". وأضاف أنه يحمد لله أن أثبت براءته بعد عام ونصف العام من المعاناة ، داعيا الله أن يهدى من ظلمه من الناس ويطمئنوا لبراءته ، بعد أن يفهموا ملابسات القضية، مشيرا الى أن القاضى أحمد رفعت، بذل جهدا فى القضية واعطى فرصة للمدعين بالحق المدنى ، وللمتهمين ، للدفاع عن أنفسهم ، مؤكدا أن هناك الكثير من الناس من يعرف الحقيقة ، وهم من سيفرحوا له بالبراءة ، كما أن هناك من لا يعلم شيئا .