إيمان مأمون قال عبد الله الأشعل،المرشح الرئاسي السابق ومساعد وزير الخارجية الأسبق،إن الحكم الصادر على مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه يهدف إلى إثارة البلبلة وإحباط الشعب المصري وإعطاء الثوار رسالة واضحة مفادها أن رجال الأمن سيعودون مرة أخرى لإستئناف المعركة ضد الثوار. وأضاف الأشعل في تصريحاته ل "الصباح" إن "جمال وعلاء كانا من الواجب أن توجه إليهما تهم الفساد السياسي والاستيلاء على أموال الدولة واستغلال النفوذ بدلاً من محاكمتهما على جريمة واحدة". وأرجع ذلك إلى ما اعتبره خطأ النيابة العامة التي أخطأت خطأً تاريخياً سيحسب على الجهاز القضائي إلى قيام الساعة وهو أن قرار الإحالة الذي حدد اختصاص المحكمة كان قاصراً جداً حيث إنه اقتصر على ثلاث جرائم ليست واضحة ثم استندت المحاكمة على قانون المحاكم الجنائي العادي في ظروف غير عادية. وتابع: "اكتملت فصول المأساة ببراءة قيادات الداخلية الذين قتلوا ودهسوا المتظاهرين بالمصفحات الذين كان يجب محاسبتهم على قتل المصريين طوال 30 عاماً". وشدد بقوله: لا بد من إعادة المحاكمة التي هي آخر فصل من فصول إجهاض الثورة معتبراً أن كل ما حدث يصب في مصلحة "شفيق" المرشح الرئاسي الذي سيتولى مرحلة البداية الفعلية لنهاية الثورة ومعاقبة الثوار لتعود مصر أسوأ مما كانت في عهد مبارك.