قدم الدكتور يحيى أبو الحسن عضو مجلس الشورى والقيادي بحزب الوسط استجوابا إلى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء حول مشكلة الصرف الصحي بمركز إسنا جنوبالأقصر رغم أن مشروع الصرف الصحى بالمدينة بدأ العمل فيه منذ أكثر من 10 سنوات ولم ينتهِ العمل به حتى الآن. وتضمن السؤال الأثر السيئ للصرف الصحي على كافة مباني مركز إسنا وعلى الأراضي الزراعية، وكذلك أثره الكبير على معبد إسنا الأثري، مؤكدا أن هناك سببا رئيسيا لارتفاع منسوب المياه الجوفية يرجع لإنشاء مشروع قناطر إسنا عام 96 وبانتهاء المشروع سنة 2001، مما أثر بشكل كبير على كافة مباني مركز إسنا، وكذلك على الأراضي الزراعية. وأضاف بأن معبد إسنا الأثرى نال النصيب الأكبر من تأثير المياه الجوفية نظراً لموقعه أسفل مستوى سطح الأراضي بأربعين مترا، ومنذ ذلك الوقت ومشروع الصرف الصحي بإسنا خارج الاهتمام من الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، ولم يتم تنفيذ المشروع بشكل متكامل أو جزئي. وأعلن أبو الحسن إلى أنه سوف يتقدم خلال الأيام المقبلة من خلال الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بقانون لتنمية الصعيد يكون العائد الأكبر لهذا القانون لجميع محافظات الصعيد وخاصة محافظة الأقصر.