استرعى خبر تشكيل عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية، ورئيس حزب النور السلفي السابق، لحزب سياسي جديد انتباه الاعلام الامريكي، واتفقت صحف امريكية من بينها واشنطن بوست، وشبكة أيه بي سي نيوز، ووكالة الاسوشيتد برس، على أن تكوين احزاب جديدة لكل من عبد الغفور وايضا اعلان الداعية الاسلامي حازم ابو اسماعيل لإطلاقه حزب جديد، تعتبر جزء من خطة انتشار الدين على قائمة الاحزاب السياسية. وأوضحت التقارير الامريكية ان تلك الخطط تأتي قبل شهرين فقط من بداية الانتخابات البرلمانية فى مصر، وان مثل تلك الخطوات تشير الى بداية الصراع والمزيد من الانقسامات بين الإسلاميين فى مصر، لأنها تنافس على مقاعد في مجلس الشورى وسيمتد هذا الصراع الى جميع الاطراف فى مصر ومنها احزاب المعارضة، كما أنه يعكس الخلاف داخل المجموعات الاسلاميين الذين يكافحون من أجل التوفيق بين الديمقراطية المناورة مع الفكر الديني، وهى احزاب جديدة على الساحة، وأقل خبرة في الهياكل السياسية. واشارت التقارير الامريكية، أن الاحزاب الاسلامية الاخرى تحذر من قبضة جماعة الإخوان المسلمين على مقدرات السياسة فى مصر، والتى توصف بأنها أفضل قوة سياسية منظمة فى العالم، ولكن فى نفس الوقت يرى بعض المحللين الامريكيين ان الانقسام بين السلفيين يمكن أن يكون علامة على تحالفات سياسية جديدة مع جماعة الإخوان قبل الانتخابات البرلمانية.