إبراهيم أمين هو يوم لن ينسى في تاريخ مصر.. فاليوم كان الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى وبعض مساعديه وحكم على مبارك و العادلى بالسجن المؤبد في التهم المنسوبةلهما والبراءة لنجليه علاء وجمال ومساعدى العادلي،ونزلت الصباح إلى الشارع لرصد ردود أفعال المواطنين بعد صدور هذه الأحكام. تجمع المارة أمام شاشات التليفزيونات الموجودة في المقاهى لكي يتابعوا محاكمة القرن، وقدتباينت ردود أفعال المتابعين بصراخ بعض المواطنين وصمت الآخر لعدم توقعهم هذه الأحكام. قال على أحمد عمار - مدرس بالمدرسة الإعدادية- إن هذا الحكم قد خيب آمال المصريين، لأن الجميع كان يتوقع حكماً أكبر من ذلك وهو الحكم بالإعدام لأن هؤلاء قد أفسدوا مصر وسلبوا ونهبوا مال المواطنين علاوة على قتلهم لأكثر من ألف شخص، فهذا الحكم لم يكن عادلاً لما فعلوه. فيما أكد عماد عبد العال - طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة- أنهم كانوا يتوقعون هذا الحكم من قبل صدوره لأن مبارك مازال يحكم مصر برجاله من المجلس العسكرى والشرطة، حتى القضاء الذي قالوا إنه عادل يعمل لحسابه أيضًاً، فالميدان هو الذي سيعيد لنا حقوقنا وحقوق الشهداء التي ضاعت بسب الظلم والطغيان المسيطر على كل شبر فى البلد فنحن جميعًا سنعود إلى الميدان لأنه الشىء الصادق لدينا. صرخ سعيد داود - عامل بمقهى -"الناس دى واخدة حقنا دايمًا حتى وهم في السجن عايشين أحلى عيشة، وكان اللى يرضينا هوالإعدام حتى ينتهى عصرهم نهائيًا لكن بعد الحكم ده هايخرجوا ويمسكوا البلد مرة تانية وترجع ريمة لعادتها القديمة" بينما ترى أسماء جمعة – موظفة- أن الحكم على مبارك مرضى إلى حد ما لكن كيف يحكم على علاء وجمال بالبراءة وهما اللذان حكما مصر فى الفترة الأخيرة من حكم أبيهما، وانتشر النهب والسرقة بأيديهما، فكان يجب أن يصدر ضدهما حكم مشدد، فهذا الحكم غير عادل تمامًا. وقالت سعاد محمود - بائعة خضار- "يا ابنى أنا كل همى أكل عيشى يسيبوه،أنا هستفاد إيه،أنا عايزة إن الرئيس اللى جاى يخلى باله من الغلابة اللى زيى".