استغرق الخطاب التاريخى الذى القاه الرئيس محمد مرسى امام جلسة مجلس الشورى التى عقدت بقاعة مجلس النواب اليوم 40 دقيقة قاطعه خلالها الاعضاء بالتصفيق الحاد ثمانى مرات اخرها فى نهايته . كان الرئيس مرسى بدا خطابه فى تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر بعد كلمة قصيرة القاها الدكتور احمد فهمى رئيس المجلس معلنا افتتاح الجلسة وانتهى الخطاب فى تمام الساعة الثانية وعشر دقائق ويعد هذا هو اول خطاب يلقيه الرئيس محمد مرسى امام مجلس برلمانى منتخب منذ توليه مهام منصبه . و بلغت ذروة التصفيق للرئيس مرسى عند تأكيده ان مصر لن تفلس وان من يتحدثون عن ذلك هم المفلسون ورفضه لكافة اشكال العنف وان مصر لا تعادى احدا ولا تسمح لاحد ان يتدخل فى شئونها. وقد حرص اعضاء مجلس الشورى والضيوف على الحضور مبكرا قبل ميعاد افتتاح الجلسة بساعتين واحتل عدد من حرس البرلمان اماكن جلوس الوزراء والضيوف فى المقاعد الامامية حتى يحضروا الجلسة. وقبل بدء الجلسة طلبت الامانة العامة لمجلس النواب من الحضور منع التدخين نهائيا نظرا لان القاعة مجهزة بنظام اطفاء "بالشبورة المائية". وجاء ذلك فى الوقت الذى عزفت فيه الموسيقيات العسكرية الأغاني والاناشيد الوطنية قبل حضور الرئيس ومنها "مصر التى فى خاطرى والله اكبر باسم الله والله على بلدنا الله والمصريين اهمه ". وقد شهد الجلسة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذين جلسا متجاورين ولأول مرة فى مقاعد الاعضاء بدلا من شرفات الضيوف والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والوزراء والمستشار محمود مكى نائب الرئيس السابق ومستشارو ومعانو الرئيس ورؤساء الاحزاب السياسية. كما حضرها رؤساء الوزراء السابقون الدكتور على لطفى والدكتور كمال الجنزورى والدكتور عصام شرف والدكتور عبد العزيز حجازى والدكتور حسب الله الكفراوى ومن الشخصيات العامة العالم المصرى الكبير الدكتور احمد زويل..كما حضرها عدد من رؤساء تحرير الصحف واعضاء المجلس الاعلى للصحافة. ويعد عقد جلسة مجلس الشورى خارج قاعته الرئيسية هى المرة الاولى منذ نشأته عام 1980 وعقدت بقاعة مجلس النواب نظرا لضيق قاعته.