في ظل تواجد أمني مشدد وتواجد مكثف لقيادات وزارة الداخلية، انعقدت أمس أولي جلسات مجلس الشورى في دور الانعقاد الجديد، في ظل الصلاحيات التشريعية الكاملة التي منحها له الدستور الجديد. ورصدت عدسة الصباح ناقلات الجنود وسيارات الأمن المركزي المتراصة بطول شارع مجلس الشعب ولا يزال شارع القصر العيني مغلقا بالأسلاك الشائكة وحاصر العشرات من شباب الأثريين بوابة المجلس الرئيسية وحاولوا منع دخول الأعضاء احتجاجا على عدم إدراج أسمائهم في كشوف التعيين في وزارة الأثار. واقترح عدد من نواب المجلس عقد الجلسات في قاعة مجلس الشعب المغلقة منذ صدور الحكم بحل البرلمان مبررين ذلك بإضفاء الشرعية على القوانين التي يصدرها لحين انعقاد مجلس النواب حيث وافق النواب بالاجتماع على نقل الجلسات واقترح الدكتور أحمد فهمي أن تكون الجلسات بالتناوب بعد انتخاب مجلس الشعب.