ذكر أنطوان عادل، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب ماسبيرو، أن الدكتور محمد مرسي وجماعته والتيارالديني المتأسلم يسعى كثيرا عن طريق تضليل متعمد ضلل من خلاله الشعب المصري من خلال أكاذيب وشائعات ساهمت في مساندته في تمرير دستورهم المزور . وأكد عادل، أن الاتحاد يتضامن مع جبهة الإنقاذ الوطني وغيرها من الحركات الثورية والسياسية من أجل الطعن علي الدستور قضائيا، موضحا أن بطلان الدستور سيكون عاجلا أو أجلا من قبل القضاء المصري الشامخ رغم التعديات التي تمارس من السلطة التنفيذية. وتابع عادل، أن تعينات الشوري الأخيرة لجماعة من الأقباط كان بغرض تجميل "الصورة القبيحة"، التي تظهر عليها مؤسسة الرئاسة وللمسار الذي تسير عليه، موضحا أن الدولة كانت تلاحقها الديون منذ نهاية عهد الرئيس المخلوع مبارك وما فعله الإخوان هو زيادة هذه الديون فهم جماعة ليست لديها خطة خمسية أو مشروع نهضة وهدفهم المتاجرة بالدين فهم جماعة إقصائية لا تعترف بالوطن وهو عندهم ما يحقق مصالحهم ونفوذهم.