قال ترنت فرانكس عضو الكونجرس الامريكي عن الحزب الجمهورى بولاية أريزونا، أن الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين، يعملون على تكريس سيادة هوية مصر الدينية، وليس هوية دولة مدنية مشتركة، حيث يمكن للدستور الجديد الآن التمييز الديني، واصبح الدستور نافذ المفعول، وبذلك ستشهد مرحلة جديدة من القمع في مصر. ووفقا لفرانكس ، فإن كلا من مرسي والاخوان يسعون علنا لتكريس الديكتاتورية والغطرسة بشكل دائم وذلك بالتجاهل الصارخ للحرية الدينية في الدستور المصري، واوضح ان المسيحيين فى مصر من بين الضحايا الرئيسيين للدستور الجديد وهبطوا إلى الدرجة الثانية كمواطنين، واشار فرانكس فى مقاله بصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ان الاسلاميين قاموا باحتكار صياغة الدستور بشكل لم يسبق له مثيل في مصر، وبالتالي اصبحت الحياة الدينية، ككل، تحت تهديد خطير في مصر، والوضع الحالي يحد بشدة من حرية الدين. وأوضح فرانكس أن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما، يجب ان تضغط على الحكومة المصرية لتكفل المساواة للجميع داخل المجتمع المصري وينبغي ان تؤكد على أهمية التعددية الدينية، وبحسب فرانكس اذا لم يتم هذا التناغم ستبتلع مصر تماما من قبل الدكتاتورية الاسلامية نتيجة لهذا الدستور، والمسيحيين الأقباط والجماعات الدينية الأخرى ستكون في خطر الشديد في ظل نظام مرسي.