نفى مصدر أمنى ل ما ذكره موقه إلكتروني إيراني أن مصر تمد المعارضة السورية باسلحة، يتم تصنيعها في مصر، لمحاربة نظام بشار الأسد الرئيس السوري، وقال المصدر: "هناك محاولة لتوريط مصر في النزاع السورى الداخلي، مرة بادعاء التدخل العسكرى المباشر، وأخرى بادعاء توريد سلاح للمعارضة. وأوضح المصدر أن مصانع الأسلحة المصرية من اهم المصانع على المستوى العربى، والأفريقى، ومن الوارد تواجد سلاح سواء فى يد المعارضة أو الجيش النظامى، أنتج فى مصر كان موقع "شيعة أونلاين" الإلكتروني الإيراني قد ادعى بأن الأسلحة التي يستخدمها المعارضون لنظام الأسد يتم تصنيعها في المصنع المصري "صقر" للصناعات المتطورة، الذي تم ضمه إلي الهيئة العربية للتصنيع، كما نشر صوراً لبعض الأسلحة المكتوب عليها إسم المصنع، وبيان بالأسلحة. كما ذكر الموقع "أنه في السابق تم ضبط أسلحة تم صناعتها في أمريكا، وإسرائيل، والسعودية، وأشار الموقع إلي وجود مؤامرة ضد سوريا، وأن تسليح المعارضة أحد الأساليب التي تنتهجها الدول المعارضة للنظام السوري. من ناحية أخري نفي الموقع دور إيران في تسليح المعارضة وقال أن هذه الأكاذيب يتم الترويج لها عبر قناتي الجزيرة، والعربية التي تختلق الأكاذيب لإسقاط النظام في سوريا.