منحت محافظة القاهرة وحدة سكنية جديدة لأسرة المواطنة، سميرة عبد الحميد سيد (58عاماَ) تعويضاَ لها عن إزالة غرفتين كانتا تقطن بهما، وقام بتسليمها عقد الشقة المهندس إبراهيم عبد الرشيد نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، بعد موافقة الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة على عدم تضرر أى مواطن أثناء عملية التطوير التي يشهدها حي المرج، مع توفير مسكن بديل للمواطنة تأوي إليه أسرتها وبناتها الأيتام التي تقوم على رعايتهن. وأكد إبراهيم عبد الرشيد نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، أنه على الفور تم نقل السيدة سميرة إلى شقتها الجديدة بمساكن شركة المحمودية بمؤسسة الزكاة بلوك 21، مع التنبيه على مسئولي الإسكان بحي المرج بضرورة تلبية كافة طلبات الأسرة في مسكنهم الجديد وتهيئته من مرافق وغيره لحياة كريمة، مشيراَ إلى أنه تم هدم هاتين الغرفتين لإنشائهما بشكل مخالف بنهر الطريق، وهذا ما استلزمه استكمال عملية التطوير والرصف بشارع محمد نجيب وامتداده بحى المرج .
وأضاف أن أجهزة محافظة القاهرة لا تألوا جهدا في تطوير إحياء القاهرة خاصة الأحياء الأكثر كثافة، والأكثر احتياجاَ لتطوير شبكات المرافق من كهرباء وصرف ومياه وغاز مع رصف الطرق ورفع كفاءة الإنارة، وأنها تولي اهتمام خاص بحي المرج للقضاء والسيطرة على بعض المناطق العشوائية به على أطراف القاهرة، وذلك وفقاَ لاستراتيجية تطوير محددة، وطبقاَ لبرنامج زمنى ثابت . ومن جانبه أعلن الدكتور عواد علي رئيس حي المرج أنه قد بدأ بتنفيذ أعمال التطوير بشارع محمد نجيب وامتداده بدءاَ من أعلى كوبري محمد نجيب وحتى تقابله مع شارع الشهيد بتكلفة 4 مليون جنيه، مع استكمال محور الشهيد المروري لربط الطريق الدائري بعزبة النخل وحي المطرية والخصوص، وأنه جاري أعمال الرصف بالجزء الذي تم ردمه من رشاح محمد نجيب ابتداء من محطة مياه المرج الشرقية حتى تقابله مع رشاح البلبيسى . وأشار رئيس الحي أنه أثناء معاينة الشارع لاستكمال أعمال الرصف والتجريد وإدخال المرافق وتطوير شبكات الصرف قام بعض الأهالي المجاورين لمجمع مدارس الأميرة نعمة بالاعتراض وإيقاف أعمال الرصف، إلا بعد تحويل اتجاه مصب الصرف الصحي لمنازلهم على بئر صرف صحي بشارع محمد نجيب تابع لشركة المقاولون العرب ومنشأ منذ 3 سنوات، ولم يستغل بعد.. بدلاَ من تبعية المنطقة للمصرف الصحي التابع لمحطة صرف الخصوص بالقليوبية، مما يسبب طفح دائم ومستمر للصرف بشوارع المنطقة. وتلبية لرغبة الأهالي تم اكتشاف وجود غرفتين فوق البئر المذكور تم انشائهما بشكل مخالف بنهر الطريق، وتم ازالتهما على الفور لاستكمال مشروع تطوير الصرف وتوصيل المرافق بالشارع، وتبين أن الغرفتين تقطن بهما أسرة مكونة من سيدة وبناتها الثلاثة الايتام ، وعلى الفور تم عمل البحث اللازم لمدى احقيتها فى وحدة سكنية بديلة لهم لعدم تضرر أى مواطن من عملية التطوير، وبالفعل تم منح وحدة سكنية جديدة للأسرة المذكورة بنفس المنطقة بمساكن المحمودية بالمرج.