مسؤولون أمريكيون يجتمعون لإيجاد حلول لمشكلة العنف المسلح

رأس نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أول اجتماع لفريق العمل الفيدرالي الذى كلفه الرئيس الامريكى باراك أوباما لبحث سبل حل مشكلة العنف المسلح في أعقاب مذبحة مدرسة ولاية كونيتكت، وذلك بمشاركة وزيرالعدل إيريك هولدر ووزيرالتعليم أرني دنكان ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ووزيرة الصحة
والخدمات الانسانية كاثلين سبيليوس، إضافة إلى موظفي إنفاذ القانون.
وأكد بايدن خلال الاجتماع عزم الرئيس أوباما على التوصل للحلول من خلال خبراء الصحة العقلية والتعليم والقانون للتعامل مع الحق الدستوري للأمريكيين في حمل السلاح.
وكان الرئيس أوباما قد أكد مؤخرًا أنه سيعمل دون تأخير على تطبيق توصيات فريق العمل الذى شكله بعد بضعة أيام فقط من اقدام مسلح يبلغ من العمر 20 عاما مسلحا بأسلحة نصف إلية على اقتحام مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في بلدة "نيوتاون" بولاية "كونيتكت" في 14 ديسمبر الجاري وفتح النار عشوائيا، مما أدى إلى قتل 26 شخصا، من بينهم 20 طفلا وطفلة تبلغ أعمارهم ما بين 6 و 7 سنوات.. كما قتل والدته قبل توجهه إلى المدرسة وتخلص من حياته بعد الحادث بإطلاق النار على نفسه.

وقد أثار حادث ولاية "كونيتكت "جدلا ونقاشا مجتمعيا على مستوى الولايات المتحدة حول أسباب أعمال القتل المسلح وسبل تجنبها، وقال المحللون: إن ذلك يوفر فرصة غير مسبوقة للتوصل لحلول لمشكلة القتل الجماعي باستخدام أسلحة هجومية.