أكد عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الشعب السوري البطل سينتصر، ولن تذهب تضحياته هباء، ولن تضيع دماء الشهداء الأبرار أبدا، هكذا علمتنا دروس السيرة والتاريخ. وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن كافة الدول والحكومات والمنظمات والهيئات التي دخلت على خط الثورة السورية ستفشل فى حرف الثورة عن مسارها أو إجهاض أهدافها بإذن الله، مشيراً إلى أن الذين عسكروا الثورة، واستثمروا تضحيات شباب لا ينقصه الإخلاص وإن كان مندفعا دون مزيد من روية، والذين دعموا نظاما ديكتاتوريا بحجة أنه علماني أو يدعم المقاومة، والذين حاولوا الحفاظ على موطئ قدم لهم بالمنطقة، والذين عملوا على منع انتصار القوى الحقيقية التي تمثل تنوع الشعب السوري وتحافظ على وحدة الأرض والشعب وتجاهد لمنع أي اقتتال طائفي، والذين يكافحون لمنع الهوية السورية العربية الإسلامية ، ويخافون من جوار ديموقراطي بنكهة إسلامية. وأوضح قائلاً: الأهم الذين يرتعبون من نظام سوري جديد يؤيده الشعب ويتعاون مع دول الربيع العربي التي تتحول إلى الديموقراطية الكاملة، مما يعني احترام الإرادة الشعبية التي لن ترضى بغير حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن عودة اللاجئين إلي وطنهم الأصلي وحصولهم على كل حقوقهم، هؤلاء جميعا لم يستوعبوا حجم المتغيرات التي حدثت في المشاعر والعقول والأفكار العربية، وحجم الإصرار الذي بات يترجمه إرادة الشعوب العربية. وتابع: إنهم ينفقون أموالا بلا حساب لمنع انتصار الثورة، فسينقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون، إنها إرادة الله التي لا تغلبها إرادة، إنها إرادة شعب أبى الذل والهوان والفساد، ويجاهد من أجل الحرية والكرامة والعدل والوحدة والمساواة والعدالة الاجتماعية، سينتصر شعب سوريا رغم مصالح الدول الإقليمية والأوروبية والدولية المتعارضة والتي لا تريد انتصاره لأنه يهدد مصالحها، مصلحة سوريا أهم ودماء الشهداء لن تضيع ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) صدق الله العظيم.