وصفت صحيفة اسرائيل اليوم الواسعة الانتشار المسيرات الحاشدة والمليونيات ضد الاستفتاء علي الدستور بأن التيارات المعارضه في مصر لن تتخلي عن مطالبها ؛ وذلك في محاولة لتغير نتيجة الاستفتاء بالجولة الثانية لمنع اسلمة الدولة.واشارت الصحيفة العبرية الي ان المظاهرات الحاشدة في مصر هو سببها نتيجة التصويت علي مشروع الدستور الجديد التي وصفته بدستور مرسي جاءت ب57% مواقون علي الدستور الجديد وهو ما بررته المعارضه المصرية بانه تزوير في النتيجة.وقال المحلل الساسي يال زيسربالصحيفة ان مصر عادت الي نقطة الصفر؛ واشار زيسر في مقاله ان الصراع علي مصر منذ سقوط مبارك وحتي الان دائما ينتهي بفوز التيار الاسلامي علي خصومه في كل الانتخابات مشيرا ان التيارات الاسلامية الاخوانية والسلفية فازوا بأكثر من 70% من البرلمان وكذلك الحال في الانتخابات الرئاسية مشيرا الي ان ذلك ما جعلنا نتنبأ ان مستقبل مصر هو اسلامية. واضاف زيسر ان المعركة ستستمر بين التيار الاسلامي الذي يريد تحول مصر الي دولة دينية تسير علي الشريعة الاسلامية وبين التيار المدني الذي يريد ان يحول مصر الي دولة مدينية الي جانب منع وقوعها في أيدي الاخوان المسلمين.واشار زيسر الي ان كان العراك علي مصر يتمثل في ثلاث جولات الجولة الاولي وهي الانتخابات البرلمانية ؛ والذي كان يضم عدد كبير من الاسلاميين وتم حله بحكم قضائي وحشد الاخوان مؤيديهم في ميدان التحرير لاسقاط هذا الحكم اما الجولة الثانية وهي الانتخابات الرئاسية والتي فاز فيها مرشح الاخوان؛ اما الجولة الثالثه وهي الانتخابات البرلمانية القادمية والتي سوف يقوم فيها التيار الاسلامي بما فعله في الانتخابات البرلمانية السابقة من حشد للاصوات، موضحا ان ما يحدث في مصر الان يعطي انطباعا ان مصر عادت الي نقطة الصفر من جديد.وذكر تقرير لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان مصر تدخل المرحلة الثانية من الاستفتاء غدا بعدما أظهرت نتائج المرحلة الاولي أن نسبة 57% من المشاركين في الاستفتاء وافقوا علي مشروع الدستور الجديد؛ ولك بعد ثلاثة اسابيع فقط من الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لمرسي. واضاف جيقي حوجي محرر الشئون الشرق أوسطية بالإذاعة ان هذه النتيجة تظهر ان هذه المرة الاولي بعد سقوط مبارك التي تنخفض فيها شعبية الاخوان في الشارع المصري؛ مشيرا الي ان جماعة الاخوان المسلمين دائما كانت لها اليد العليا في اي صراع انتخابي وذلك لانه التكتل الاكثر تنظيما عن غيره من التكتلات السياسية الاخري.وتناولت صحيفة معاريف الانباء عن محاولة المعارضه المصرية بخطف مرسي بمؤامرة مدبرة من كلا من المرشح الرئاسي السابق احمد شفيق ورئيس شرطة دبي ضاحي خلفان ومحمد دحلانالقيادي بحركة فتح.وذكر تقر للاذاعة العامة الاسرائيلية ان مصر طلبت وقف قرض صندوق النقد الدولي وذلك لترد الاوضاع المالية والاقتصادية بسبب الاحتجاجات المؤيدة والمعارضة للرئيس مرسي وما ترتب عليها من خسائر مالية وهبوط في البورصة