خدعت الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا الخير" على قناة "النهار" من إحدى فاعلي الخير على الهواء مباشرة ولم تكن تعرف أن يكون هناك مكيدة مدبرة لها من أجل شيئ لا تعرفه، وأعلنت ريهام عن ذلك من خلال حلقة أمس. حلقة أمس تحدثت ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير" عن الرجل الثري الذي قرر أن يعالج 20 طفل على حسابه، وقرر أن يتبرع بمبلغ 2 مليون دولار وإنفاق كل ما يريده البرنامج لعلاج الأطفال، وأجرى هذا الرجل إتصال هاتفي بمذيعة البرنامج ريهام سعيد وشكرته كثيرًا على الخدمة الكبيرة التي قدمها للأطفال الذين لم يتبقى أمامهم سوى أيام قليلة ليلحقون بالعلاج قبل أن تتدهور حالتهم، وفي حلقة أمس بدأت ريهام الحلقة بهذه المكالمة، وبعد إنتهائها ضحكت كثيرًا وقالت: إنها ستروي أسباب هذا الضحك. حيث قالت ريهام: إن الرجل الذي أجرى لها الإتصال أول أمس والذي قال أنه ابن أحد الشخصيات المعروف عنها الثراء ولكنه أصر على ألا تذكر اسمه، كاذب ولم يدفع المبلغ المطلوب لعلاج الأطفال في حساب البرنامج ببنك مصر، وقال: إنه يريد أن يأتي إلى تركيا ويدفع الأموال هناك، فاتصلت ريهام بإبراهيم حمودة مدير القناة وقالت له ولكنه رفض، وقال لها أن الطريقة الوحيدة لدفع التبرعات من خلال حساب البرنامج في بنك مصر، وعندما أعلمته ريهام وأرسلت له رسالة توضح له الأمر، اتصل بها ولم يوافق وطلب منها أن يعطيها شيك بالمبلغ ولكنها رفضت بشدة ولم تقبل، وبعد ذلك بدأ معها في المماطلة، ولم يدفع المبلغ ثم قال لها سأستشير والدي عن هذا التبرع أولًا وأعرف رأيه، وبعد ذلك اختفى هذا الرجل وغلق الأرقام المختلفة التي كان يتواصل معها من خلالها، وقامت ريهام بإتصال هاتفي بوالد هذا الرجل ولكنه قال: إن أبنه "ك" الذي ذكر أسمه من خلال البرنامج بهذا الحرف مسافر خارج مصر منذ عام. وأكدت ريهام على أنها لم تسكت على ما حدث ولا تعلم حتى الآن إذا كان الشخص الذي تحدث معها هو أبن الرجل الذي قال اسمه أم لا، وأشارت ريهام إلى أن ما حدث معها شيئ غير مفهوم وشكت في أن يكون هذا الرجل كان يريد ان يرسل لها الأموال بشكل شخصي خاصة أنه كان مُصر على ذلك من أجل أن يورطها في مشكلة، لكنها قالت أنها سجلت جميع المكالمات، وفي نهاية الحلقة قالت أن الصحفي الذي توصت لها من أجل أن تتحدث مع هذا الرجل لم تفصح عن اسمه حتى الآن ولكنها في انتظار رد هذا الرجل، وإذا لم يرد عليها هددت بشدة أنها سوف تتخذ تصرف سيندمون عليه جميعًا، مشيرة إلى أن ذنب الأطفال الذين عُشم أهاليهم بأنهم سيسافرون خلال أيام قليلة من أجل العلاج بعد أن قامت باتصال هاتفي بجميع أسر العشرون طفل من أجل أن تفرحهم بالخبر وكانوا في انتظار تحديد موعد السفر في رقبة هذا الشخص.