طالبت قيادات بحزبي «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل عقب إقرار الدستور واصفين إياها ب«الفاشلة» والتى تسببت فى زيادة الغضب الشعبى نتيجة قراراتها «المتسرعة». وصف الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى الإخوان، حكومة قنديل ب«الفاشلة»، مؤكدا أن الوضع الحالى أجبر الرئيس «مرسى» على تأجيل إقالة الحكومة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية أو إقرار الدستور لضمان استقرار الأوضاع، مشيرا إلى رصد حزب «الحرية والعدالة» لحالة عدم الرضا فى الشارع لأداء الحكومة بسبب قراراتها غير المدروسة. وطالب بتمثيل كبير لقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة فى الحكومة القادمة، باعتبارهم الأقدر على تنفيذ مشروع النهضة، معتبرا الدكتور محمد سعد الكتاتنى هو الأنسب لتولى رئاسة الحكومة القادمة. وقال جلال مرة، أمين عام حزب النور: الحكومة الحالية تعانى الكثير من السلبيات نظرا لطريقة تشكيلها واختيار وزرائها من البداية، ما تسبب فى ضعف أداء بعض الوزارات وأداء الحكومة بصفة عامة، مشددا على ضرورة إقالة الحكومة الحالية أو تغيير بعض وزرائها. وكشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة الرئاسة تسعى لتغيير بعض الوزراء وعلى رأسهم وزير الداخلية والمالية والتنمية المحلية، وأرجأت الإقالة لما بعد الانتخابات البرلمانية.