أكد مصطفي النجار، النائب البرلماني السابق، أن نتائج المرحلة الأولى تمثل "علاجًا لمرض تضخم الذات السياسي، داعيًا "الجميع إلى التحلى بالتواضع، فالصندوق قال: إن بمصر رأيين يجب احترامهما". وقال النجار - في تدوينة له على "تويتر": "يجب تدارك أخطاء العملية الانتخابية في المرحلة الثانية حتى لاتتأثر شفافية الإنتخابات بأخطاء المرحلة الأولى، ما حدث أمس ليس بالهين". وأضاف النجار أنه فى النهاية "ليحترم الجميع إرادة الشعب ويقرأ المشهد الذي يؤكد أن لا غالبية لأحد ويجب أن يتوقف الحديث عن الإرادة الشعبية التي لم تعد ملكا لأحد". وأوضح أن "أسوء ما حدث الأمس هو منع عشرات الآلاف من المواطنين من التصويت عبر معوقات تنظيمية وتعنت بعض القضاة الذين يجب ان يتم التحقيق في الشكاوى ضد بعضهم".
وأكد النائب السابق على ضرورة فتح "تحقيق عاجل في الشكاوي المقدمة ضد بعض القضاة بسبب إعاقتهم للتصويت بشكل واضح لا لبس فيه خاصة في مناطق معروف سلوكها التصويتي".