قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور إنه في حالة التصويت ب"لا" علي الدستور فإن التيار السلفي سيفتح صفحة جديدة، ويفكر في الانتخابات التي ستجرى لاختيار جمعية تأسيسية جديدة. وأضاف "حماد" خلال تدوينة علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" :"الكثير يتناسى أن السلفيين لم يلجأوا للعنف أو الفوضى على مدار تاريخهم، حتى عندما تم الاعتداء على ذواتهم وحريتهم وتم تعذيبهم وسجنهم بغير ذنب ولا محاكمة ولا اتهام فصبروا ولم ينتصروا لأنفسهم، لأنهم ببساطة يريدون تطبيق منهج، وانتصار شرع، وريادة دين، بعيدا عن حظ النفس والانتصار للأفراد. وأوضح حماد أن من يظن أننا سنخرج يوما بلا سبب لنشر الفوضى والتعدي على الأفراد أو الممتلكات يحاول أن يقنع نفسه بما لم يكن ولن يكون بإذن الله، فنحن مادخلنا السياسة إلا رغبة في إصلاح الدنيا بدين الله، وتبصير الناس بعظمة هذا الدين الذي يستطيع بناء أمة عظيمة إن أحسن أبناؤه فهمه وتطبيقه وتقديمه للناس كمخلص للبشرية من كل ماتعانيه في شتى المجالات وكرائد لقيادة هذه الحياة بلا منازع ، وتابع :"لن نكون يوما أداة للفوضى والعنف بل سنكون بإذن الله أداة بناء ورحمة بجميع الخلق حتى أولئك الذين أرادوا سجننا ونحن نريد حريتهم ولاأولئك الذين أرادوا قتلوا فسنكون أول من نطالب باحترام حياتهم وآدميتهم، وسوف تعلمون".