شهد اعتصام السلفيين والإخوان، وعلى رأسهم «حازمون»، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى احتجاجا على تناول الإعلام الأحداث الجارية حالة من التصعيد، وقاموا بسحل أمين شرطة وتقييده داخل خيمة واستولوا على تحقيق شخصيته وحافظة نقوده وصوروه. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، قد تلقى بلاغا من أمين الشرطة «رجب حمدى حسين 27 سنة»، من قوة الإدارة العامة للمباحث، أنه أثناء تواجده بخدمته لتأمين المدينة قام بعض المتجمعين بالتعدى عليه بالضرب وسحله، والاستيلاء على حافظة نقوده، وبداخلها كارنيه تحقيق شخصيته العسكرية، وقاموا بتوثيقه بالحبال وأدخلوه إحدى الخيام، وقاموا بتصويره بكاميرات المحمول. كما قام المعتصمون بجمع كميات كبيرة من الحجارة والطوب داخل أكياس بلاستيك، تخوفا من تدخل الشرطة لفض اعتصامهم بالقوة أو حضور معارضيهم لطردهم. يذكر أن المعتصمين رددوا هتافات ضد الإعلام، من بينها «لا إله إلا الله، شهداء.. أبرار هنكمل المشوار.. الإعلام الفاسد خيانة عظمى.. برجاء شد السيفون لتطهير التليفزيون.. النظام السابق طغيان، والنظام الإسلامى لغة القرآن». وحضر الشيخ محمد الصغير، مساعد وزير الأوقاف، وألقى خطبة على المتجمعين خاصة بالسيرة النبوية، وعقب انتهائه من الخطبة، ردد وراءه المعتصمون هتافات ضد الإعلام، ونددوا بعمرو موسى، وحضر الشيخ حازم أبوإسماعيل إليهم وحثهم على عدم ترك المكان، والتأكد من طرد وتطهير الإعلام، وأعلن تأييده للرئيس محمد مرسى فى جميع قراراته، مؤكدا نشر الإسلام فى جميع المراكز التعليمية والمساجد. فيما تزايد عدد المعتصمين من السلفيين والإخوان إلى 2500 شخص، واستمروا فى نصب الخيام والاعتصام بالمكان. وفى نفس السياق، تلقى مدير أمن الجيزة بلاغا من إسماعيل أحمد إسماعيل مدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامى، بقيام المتجمعين بنصب الخيام أمام البوابة رقم «4» وإغلاقها، ومنع العاملين من الدخول.