طالب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري دول العالم بمساعدة باكستان اقتصاديا وهي تخوض حربا على الارهاب الذي خلفه المجتمع الدولي وراءه في أفغانستان. جاءت تصريحات الرئيس زرداري في خطاب ألقاه أمام أعضاء غرفة التجارة والصناعة للمستثمرين في الخارج الذين استضافهم في مقر رئاسته بإسلام آباد الليلة الماضية. ونبه زرداري إلى أن الاتحاد الأوروبي سمح لباكستان بالوصول التفضيلي الى أسواقه ولكن البلد ينشد الحصول على وضع نظام الأفضليات المعمم (زائد). وأكد زرداري على ضرورة زيادة الاستثمارات الأجنبية في باكستان كما شدد على أهمية التوافق السياسي على السياسات الاقتصادية وتواصلها لضمان تنمية مستدامة. وطالب مجتمع الأعمال بتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه بعض القطاعات وإيجاد الحلول لها. وأكد الرئيس أهمية وجود توافق في الآراء على الأقل على مدى السنوات العشر القادمة لتحقيق هدف التنمية الاقتصادية والازدهار، وأعرب عن رغبة الحكومة في جعل باكستان دولة مربحة للتجارة مشيرا الى أن الحكومة اتخذت عدة خطوات لتحسين اقتصاد البلاد وزيادة موارد الاقاليم. تجدرالاشارة الى أن تأهل باكستان لوضع النظام المعمم للأفضليات التجارية(زائد)، الذي يتضمن عددا من الشروط الصارمة، من شأنه أن يسمح لها بتصدير معظم منتجاتها الى الاتحاد الاوروبي بدون اخضاعها لاي رسوم جمركية أو حصص محددة.