وصف حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعةالاخوان المسلمين ما قال إنه "قيام المعارضين بالتعدي علي المؤيدين للرئيس محمدمرسي فى محيط قصر الاتحادية: بأنه أمر ينذر بالخطر، مؤكدا انه إذا تم السماح لكلمجموعة من المواطنين بنصب الخيام أمام مؤسسات الدولة وتعطيل حركة العمل داخلالشارع المصري فإننا سوف نصبح في فوضي وليس فى ثورة. وقال مراد على المستشار الاعلامى لحزب الحرية والعدالة، فى تصريح له اليوم"إن هناك إدعاءات ومزاعم تردد أن مصر كلها تقف ضد الرئيس مرسي وتثيرالشغب في البلاد، ومن حقنا أن نقول للعالم إن هناك من يريد بقاء الشرعية ونثبتللشعب أن المعارضين للرئيس مرسي ليسوا هم الشعب كله، كما يقال"، على حد قوله. وأضاف "يجب أن يخضع الشعب بمؤيديه ومعارضيه للصندوق الانتخابي وإذا جاءت نتيجةالاستفتاء هي رفض الدستور، فسوف يقوم الرئيس مرسي بتشكيل جمعية تأسيسية ثانية،وإذا جاءت النتيجة بالموافقة ، فسوف يتم إقرار الدستور، وبعدها بشهرين تجرىالانتخابات النيابية، ومن يأتي به الصندوق سنرضي به حتي وإن لم يكن من الإخوانالمسلمين".