أكد نائب الرئيس المستشار محمود مكي على أن "الثورة لها أعداء في الداخل والخارج"، محذرا من "ثورة مضادة تهدد مصالح نسبة لا يستهان بها من الشعب، وهي تملك قوى مادية مؤثرة". وأضاف مكي أن "أموال مصر المنهوبة يعاد ضخها لأحداث فوضى، وشركاء الثورة يحدث صراع بينهم، مطالبا بضرورة تفويت الفرصة على من يريدون ذلك"، وأبدى مكي تفاؤله بإنفراجة الأزمة خلال الساعات أو الأيام القادمة، لافتا إلى وجود بعض الهتافات التي تجاوزت سقف المسموح. وتابع مكي "طالما تمت انتخابات لم تشوبها شائبة لابد من الاستمرار، ومن يتصور أن هناك من يستطيع هدم الشرعية غير صحيح". ، مطالبا القوى السياسية بضرورة الحوار والتنازل، مؤكدا على وجود إرادة شعبية، والدعوة للاحتكام للإرادة الشعبية.