أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن استخدام سوريا لأسلحتها الكيميائية ضد المتظاهرين سيؤدي إلى "رد فعل" من جانب المجتمع الدولي. وقال المتحدث المساعد باسم الوزارة فانسان فلورياني في مؤتمر صحفي إن "استخدام هذه الأسلحة الكيميائية من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون مقبولا"، مضيفا أن المجتمع الدولي يراقب المسئولين في سوريا عن كثب ولن يتوانى عن رد فعل محتمل إذا ما استخدموا أسلحتهم الكيميائية. وحذر الدبلوماسي الفرنسي من أن المجتمع الدولي سيرد على نظام الأسد في حال استخدام تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها لمنع القوات الموالية لبشار الأسد أو أي نظام آخر من استخدام أسلحة الدمار الشامل. وأكد المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية أهمية الاجتماع الذي عقده الائتلاف السوري المعارض بالقاهرة مؤخرا والذي جاء بعد اجتماع المعارضة السورية بالدوحة الذي تمخض عنه تشكيل الائتلاف المعارض الذي اعترفت به فرنسا وعدد من الدول. كما أشار فلروياني إلى أهمية الإجتماع الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المقرر بعد أيام بمراكش بالمغرب باعتباره سيركز على دعم الائتلاف السوري المعارض وأيضا تقديم المزيد من الدعم الإنساني للشعب السوري ولاسيما النازحين.