[74 قتيلا برصاص القوات السورية في حمص واللاذقية] دعا رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا إلي تنحي الرئيس السوري بشار الاسد لصالح نائبه فاروق الشرع, بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الاناضول التركية. في حين قتل74 شخصا في أعمال عنف واشتباكات دارت أمس في مناطق مختلفة من سوريا, بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي افاد عن تجدد القصف علي مدن تحاصرها قوات النظام في محافظتي حمص( وسط) واللاذقية( غرب). والقتلي هم44 مدنيا و23 من قوات النظام وسبعة من العناصر المنشقة والمقاتلين المعارضين. ولفت بعد الظهر تصاعد حدة العمليات العسكرية في عدد من قري محافظة ادلب( شمال غرب). وقال المرصد في بيان استشهد عشرة مواطنين اثر اطلاق نار في منطقة شاغوريت واللج في سهل الغاب( ادلب) التي تشهد عمليات عسكرية تنفذها القوات النظامية السورية. في السياق نفسه, قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن فرنسا ستجري هذا الاسبوع اتصالات جديدة مع روسيا حول الدعوة التي وجهتها موسكو لعقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة ايران, بينما تعارض باريس اي مشاركة لطهران. وقال فانسان فلورياني احد الناطقين باسم الوزارة في لقاء مع صحفيين: نتشاور مع شركائنا في الاسرة الدولية الذين يدعمون تطبيقا فعليا لخطة النقاط الست التي قدمها الموفد المشترك كوفي أنان بهدف انتقال ديمقراطي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري. وأبدي مبعوث السلام الدولي كوفي أنان قلقه البالغ أمس إزاء أعمال العنف التي وقعت أخيرا في سوريا, مشيرا إلي قصف معاقل المعارضة في حمص وتقارير عن استخدام قذائف مورتر وطائرات هليكوبتر ودبابات في الحفة قرب الساحل. وقال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في بيان صدر في جنيف هناك مؤشرات علي أن عددا كبيرا من المدنيين محاصر في البلدتين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن الحدود السورية غير هادئة الأمر الذي يستوجب أن يكون جيش الدفاع الإسرائيلي علي أهبة الاستعداد. ونقل راديو( صوت إسرائيل) أمس عن باراك قوله: إن إسرائيل تراقب عن كثب تطورات الاحداث خشية نقل اسلحة متطورة أو غير تقليدية من الاراضي السورية أو اليها. يأتي هذا في الوقت الذي زعم فيه نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير نافيه أن سوريا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الأسلحة الكيميائية في العالم, وأن صواريخها تستطيع ضرب أي منطقة داخل إسرائيل.