أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد, أن عناصره تمكنت من قتل أكثر من100 جندي بالجيش النظامي بريف دمشق, مشيرا إلي أنه استولي علي مستودعات للأسلحة خاصة بالجيش النظامي. ذكرت ذلك قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية مساء أمس, ولم تشر إلي المزيد من التفاصيل. وكان الجيش السوري الحر قد اقتحم أمس قريتي البدامة وعين البيضا علي الحدود التركية واعتقل العشرات. بينما أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل47 جنديا حاولوا الانشقاق في مطار أبوالظهور العسكري في إدلب- الواقعة شمال البلاد- فتم إعدامهم, كما أفيد برمي جثثهم في بحيرة السيحة.ونقلت قناة( العربية) الإخبارية عن الشبكة قولها إنه تم قصف التريمسه في ريف حماة من جميع المحاور, مما أدي إلي إحراق عدد كبير من المنازل.فيما أكد سكان إن انفجارا قتل سبعة وأصاب آخرين في بلدة درعا بجنوب سوريا أمس فيما تصفه الحكومة السورية بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة. وأكد ناشطون وموظفو اغاثة إن القوات السورية قصفت مدينة حمص مجددا أمس ومنعت وصول المساعدات الي المدنيين الذين تقطعت بهم السبل عدة اسابيع دون طعام أو وقود في المعقل السابق للمعارضين. في الوقت نفسه, تسلم دبلوماسيان في سوريا أمس جثتي الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا الشهر الماضي خلال قصف حي بابا عمرو بمدينة حمص. وقال شاهد من رويتر إن الدبلوماسيين اللذين يعتقد انهما السفير الفرنسي لدي سوريا ايريك شيفالييه ومندوب عن السفارة البولندية التي تدير الشئون الامريكية في سوريا تسلما الجثتين من مستشفي الاسد الجامعي في دمشق.وفي باريس, أكد أحد مؤسسي منظمة اطباء بلا حدود الجراح الفرنسي جاك بيريه أن الظروف الإنسانية في حمص السورية كارثية حيث تقصف قذائف الهاون جميع أنحاء المدينة بشكل مستمر مما أدي إلي تدمير المباني وإنقطاع الكهرباء, مشيرا إلي أن المدنيين السوريين يموتون في غرفة عمليات مضاءة بالشموع من جروح كان يسهل علاجها.