استمراراً لدعم مطالب ميدان التحرير وميادين مصر ضد الاعلان الدستوري الذي فرضه الرئيس محمد مرسي وضد اللجنة التأسيسية ومسودة الدستور تظاهر عشرات من المصريين المقيمين بكندا ضد قرارات الرئيس مرسي حاملين علم مصر والافتات في تظاهرتهم شارك فيها حركات سياسية مثل حزب الدستور بكندا وحركة "مصريون كنديون من اجل الديمقراطية" واتحاد نشطاء كندا. واقيمت التظاهرة امام مبني "الستي هول" وسط مدينة تورنتو ودرجات حرارة تحت الصفر. وهذه هي التظاهرة الثانية في اقل من اسبوع بعد تظاهرة اقيمت يوم الثلاثاء الماضي بمشاركة عدد ليس بقليل ونقلتها عدة قنوات تلفزيونية كندية. وشارك بهذه التظاهرة عضو البرلمان "جيم كريجانس" وهو اقدم عضو بالبرلمان الكندي عن الحزب الليبرالي والذي صرح امام المتظاهرين "ان الحزب الليبرالي الكندي يساند طلبات المتظاهرين وأن علي مرسي أن يسمع لطلبات التحرير، كذلك علي الرئيس المصري ان يحدد موقفه من الحفاظ علي الديمقراطية وهل هو رئيساً لكل رئيساً لكل المصريين ام لا، وأضاف كريجانس ان التظاهر السلمي حق لهم لحين تحقيق كل مطالبهم". ورفع المشاركون لافتات "ميدان التحرير يمثلنا" و "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"المصريين لم يسقطوا ديكتاتور لياتي لنا فرعون" و "فقط في مصر ديكتاتور مؤقت" و "اوقف الاعلان الدستوري او ارحل" و" الحاكم الذي يدفع شعبه لحرب اهليه خائن" بينما هتف المشاركون " يسقط يسقط حكم المرشد" و" عيش حرية، حل التأسيسية" ، "ثورة ثورة حتي النصر، ثورة في كندا ثورة في مصر"، "ولا مرسي ولا شفيق الشعب المصري اتهري خوازيق" و "انا مش كافر انا مش ملحد، يسقط يسقط حكم المرشد" كما هتف المتظاهرون للبرادعي وحمدين وجيكا وميدان التحرير، بينما هتفوا "باطل" ضد جماعة الاخوان والمرشد ومرسي ومسودة الدستور والاعلان الدستوري الاخير. وتصاعدت الهتافات اكثر حينما علموا ان الرئيس محمد مرسي دعي الشعب للاستفتاء علي الدستور يوم الخامس عشر من ديسمبر الحالي. واعلنوا مشاركتهم لمليونية "الانذار الاخير" يوم الثلاثاء القادم تضامناً مع ثوار التحرير .