حمل الإعلامى والناشط السياسى حسين عبدالغنى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية، الرئيس محمد مرسى مسئولية ما يحدث حاليًا من انشقاقات بين جموع الوطن. وطالب حسين -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة الوطنية بمقر حزب الوفد الرئيس مرسى- بإلغاء الإعلان الدستورى، مهددًا أنه فى حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب سيتم الزحف إلى قصر الاتحادية والاعتصام هناك. واكدت الجبهة في بيانها الذى تلاه حسين عبد الغنى المتحدث باسم الجبهة على استمرار الاعتصامات والمظاهرات لحين اسقاط الاعلان الدستورى والجمعية التاسيسية التى "سلقت" دستور مصر من قبل فصيل سياسى واحد وهو ما رفضته الجبهة جملة وتفصيلا لانه خلى من التوافق الوطنى وعدم اخذ راى الشعب المصرى فيما يكتبون . كما اكدت الجبهة في بيانها انها تحمل الرئيس مرسى المسئولية عن الازمة التى تمر بها مصر الان من مشروع دستور باطل كتبته جمعية تاسيسية باطله وفاقده للشرعية الاخلاقية والسياسية مما يعرض البلاد الى حدوث فتنه بين ابناء الوطن الواحد . كما حيت الجبهة في بيانها وساندت اضراب قضاه مصر عن العمل لرفضهم الاعلان الدستورى الذى تعدى على سلطاتهم وكذلك مشروع الدستور المشوه كما حيت الجبهة موقف الصحف الخاصة والحزبية التى قررت الاضراب يوم الثلاثاء القادم وكذلك وسائل الاعلام المختلفه لرفضها مشروع الدستور والاعلان الدستورى الذى اصدره مرسى . واكدت الجبهة على استمرار العمل الثورى ودعمه في جميع ميادين مصر وتعد كافة رموز القوى الوطنية المشاركة في الجبهة على دعم العمل الثورى بانفسهم بنزولهم الى الاعتصامات والمظاهرات في مختلف المحافظات . . ومن المنتظر ان يتم عقد اجتماع الان للمجلس السياسى للجبهة لبحث الخطوات التصعيدية الاخرى . يذكر أن الدكتور محمد البرادعى تغيب عن اجتماع الجبهة للمرة الثانية على التوالى