بدأت في جميع الولايات الجزائرية علميات فرز صناديق الانتخابات المحلية عقب إغلاق مراكز الاقتراع وتمديد فترة التصويت لمدة ساعة واحدة في 19 ولاية من أصل 48 ، نظرا لتزايد الإقبال بعد تحسن الأحوال الجوية وتوقف سقوط الأمطار. وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 37.78% بالنسبة للمجالس البلدية للمدن و36.69% بمجالس الولائية "المحافظات"، قبل ساعتين من انتهاء عمليات التصويت.
أضاف أن النتيجة النهائية للانتخابات ستعلن فور الانتهاء من علميات الفرز التى تجرى تحت إشراف القضاء وبحضور مندوبين عن الأحزاب المشاركة بالإضافة إلى حضور مندوبين عن المستقلين .
من جانبها .. شككت حركة مجتمع السلم الإسلامية المحسوبة على حركة الإخوان المسلمين في بيانها في نسب المشاركة المعلنة من قبل وزارة الداخلية .. وقالت إن "عناصر قوات الامن والجيش شاركت بالتصويت بقوة في هذه الانتخابات في عدة بلدات عبر الوطن".
بينما اتهمت حركة النهضة الإسلامية السلطة بتعمد الزج بالجهات النظامية في العملية الانتخابية وبشكل جماعي في مكاتب خاصة بهم" في إشارة إلى عناصر الامن والجيش.
وأضافت أن هذا يعد "خرقا قانونيا ورسالة من السلطة على عدم نزاهة العملية الانتخابية".
وكانت قد بدأت صباح اليوم عمليات التصويت في الانتخابات المحلية الجزائرية والتي يتنافس فيها 52 حزبا و200 قائمة مستقلة على أصوات أكثر من 20 مليون ناخب مدعوون للتصويت على 185 ألف مرشح لشغل مقاعد 1541 مجلس بلدي و48 مجلس محافظة، وسط توقعات بارتفاع نسبة عزوف المواطنين بسبب برودة الطقس وتساقط الثلوج فى أغلب البلاد وتخوفات المعارضة من وقوع تزوير لصالح أحزاب السلطة.